قاطعها والدها وفقدت ابنها الصغير وباتت من أشهر أمهات السينما وتوفيت وهي نائمة .. قصة الفنانة عزيزة حلمي

قاطعها والدها وفقدت ابنها الصغير وباتت من أشهر أمهات السينما وتوفيت وهي نائمة .. قصة الفنانة عزيزة حلمي

ايفا بوست – فريق التحرير

عزيزة حلمي، ممثلة مصرية راحلة برزت من خلال علاقتها بالفنانتين زينب صدقي وفردوس محمد حيث قدماها للمخرج أحمد بدرخان.

عانت حلمي في بدايتها الفنية من مقاطعة والدها لها لدخولها عالم الفن قبل أن تصبح مصدر فخر لهم.

وعاشت الراحلة مأساة فقدان ابنها الوحيد وهو طفل صغير قبل أن تصبح من أشهر من جسد دور الأم.

وبعد مسيرة فنية طويلة تجاوزت ال 250 عملاً، رحلت حلمي عن عالمنا حيث توفيت وهي نائمة.

قصة حياتها

ولدت الفنانة المصرية عزيزة حلمي في مدية الزقازيق بمحافظة الشرقية يوم 6 حزيران من عام 1929.

درست حلمي في المعهد العالي للفنون المسرحية دون أن تتمكن من إتمام دراستها.

وقالت في أحد لقاءاتها أن والدها قاطعها بعدما دخلت عالم التمثيل قبل تحولها لمصدر فخر لأسرتها.

بداية مشوارها الفني

يعود الفضل في دخول حلمي لعالم الفن والتمثيل إلى صديقتيها الممثلتين زينب صدقي وفردوس محمد.

حيث قامت الاخيرتان بتعريف حلمي إلى المخرج أحمد بدرخان والأخير أسند إليها دوراً في فلم “يا أبي” عام 1946.

كما قدمت بعدها العديد من الأعمال الفنية لها وشاركت في أكثر من 180 فلماً سينمائيا فضلا عن أعمال أخرى.

برزت بدور الأم

تعتبر الفنانة عزيزة حلمي من أشهر من جسد دور الام في تاريخ السينما المصرية على الإطلاق.

ومن أشهر أعمالها السينمائية “ظلموني الناس، حماتي قنبلة ذرية، سيدة القطار، الملاك الظالم، لوسادة الخالية، شاطئ الأسرار”.

كما كانت في معظم أدوارها تضرب مثالاً جيداً في الأم الحنون التي تربي أبنائها على القيم والمبادئ الحميدة.

حياتها الشخصية

تعرفت عزيزة حلمي خلال دراستها في المعهد العالي من الكاتب الروائي علي الزرقاني.

وبعد زواجها منه، فضل الأخير ألا يجتمع مع زوجته في أي عمل فني باستثناء فلم “المراهقات”.

وقد أنجبت حلمي من الزرقاني كفلاً وحيداً إلا أنه توفي وهو طفل صغير عقب إصابته بوعكة صحية.

وفاتها 

رحلت الفنانة عزيزة حلمي عن عالمنا يوم 18 نيسان من عام 1994، عن عمر ناهز 65 عاماً.

وحدثت الوفاة بعد عودة حلمي من العمل لتفارق الحياة وهي نائمة تاركة خلفها رصيد فني ضخم بلغ قرابة 265 عملاً.