ليلى شعير صاحبة العيون الساحرة وفتاة اليوجا الرشيقة

ليلى شعير صاحبة العيون الساحرة وفتاة اليوجا الرشيقة

إيفا بوست – فريق التحرير

ليلى شعير هي صاحبة العيون الساحرة كما لقبها الكثيرون، اشتهرت بدور الفتاة الرشيقة التي تمارس اليوجا في فيلم “عائلة زيزي”.

جمالها كان كرت تذكرة لها للعمل في مجال عرض الأزياء في باريس، واستمرت في هذا العمل لمدة 15 عام.

وبالرغم من قلة أعمالها الفنية إلا أنها استطاعت أن تترك علامة في أذهان المشاهدين، ولقبوها بملكة جمال مصر والفنانة الجميلة.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة ليلى شعير، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

ولدت في الثامن عشر من شهر يونيو عام 1940 لأم فرنسية ولأب مصري، ودرست في الليسية الفرنسية في القاهرة.

درس والدها الفنون الجميلة في باريس وتعرف هناك على والدتها وتزوجها كما أنه صنع تمثال للملك فاروق وكان يرسم على الخزف.

أما والدتها فكانت تعمل مغنية أوبرا في باريس، ولكن حبها لمصر جعلها تنتقل للعيش في القاهرة، فعاشت مع زوجها وابنتها.

بدايتها الفنية:

بعد أن قابلت فطين عبد الوهاب جاءت فرصتها الأولى في السينما للظهور في فيلم عائلة زيزي، وتعرف عليها الجمهور.

ثم شاركت في العديد من الأعمال الفنية ومنها “العريس يصل غداً” و”الخروج من الجنة” و”القاهرة في الليل”.

زواجها:

تزوجت من الفنان عمرو الترجمان الذي هاجر إلى باريس بعد فشله السينمائي لمتابعة أعماله التجارية ولم يعمل في الفن ثانية.

ثم تزوجت للمرة الثانية من رؤوف إصبع وقالت عنه “كان كل حاجة بالنسبة لي، عمره ما كان يقلي على حاجة ما تعمليهاش وراح مني كل حاجة لما توفى”.

عارضة أزياء:

بعد أن نجحت في فيلمها الأول، دخلت ليلى شعير مجال عرض الأزياء، فعملت في كافة بيوت الأزياء والمحلات في مصر.

ثم سافرت إلى فرنسا للعمل في بيوت الأزياء واستمرت بالعمل هناك لمدة 15 عام، حتى أرسل لها المخرج حسام الدين مطصفى.

وطلب منها المشاركة في فيلم “السمان والخريف” فعادت إلى القاهرة لتشارك فيه، وبعده في فيلم “حدوتة مصرية” و”جحيم تحت الماء”.

كما شاركت في فيلم “الهروب” مع الفنان أحمد زكي الذي أعاد مشهد ضربها أكثر من 20 مرة.

وكان آخر الأفلام التي قدمتها هو فيلم “ما تيجي نرقص” الذي وافقت عليه بصعوبة بسبب مرض والدتها.

وعن سبب قلة أعمالها قالت هي عدم جودة الأدوار التي تعرض عليها، فهي حريصة على اختيار الأدوار الجيدة.