منها إتاحة الخيارات وتحديد جدول زمني .. بعض النصائح التي تساعد طفلك على حب الاستحمام
ايفا بوست – فريق التحرير
يحب أغلب الأطفال الاستحمام لما بجدونه من متعة ولعب بالماء خلالها، بينما يعتبر الأمر معضلة ومشكلة كبيرة لأطفال آخرين.
وعلى الأم اتخاذ عدة إجراءات في حال عانت من رفض طفلها للاستحمام بشكل متواصل، وتجنيب تحويل فترة الاستحمام إلى مواجهة مع الطفل.
فإجبار الطفل على ذلك قد يزيد من صعوبة الأمر على الطرفين، وقد يجعل الأبوين يفقدان صبرهما ومن ثم يتصرفان بطريقة خاطئة.
وفي التقرير التالي نستعرض أبرز الخطوات والخيارات الواجب اتخاذها لجعل فترة الاستحمام محببة بالنسبة للطفل:
إبراز أهمية النظافة:
لا يملك الطفل في سنواته الأولى الإدراك الكافي لفهم أهمية النظافة الشخصية، ومن الممكن أن نبين لهم ذلك بعدة طرق.
فعلى سبيل المثال قد نجعلهم يشمون روائح المنظفات ومزيلات العرق المنعشة لإدراك أهمية وجمال النظافة الشخصية.
تحديد جدول زمني للاستحمام:
يجب على الأم أن تحدد اتفاقاً مع طفلها على وقت محدد للاستحمام وأهم الخطوات الشخصية في النظافة التي على الطفل اتباعها.
ومن الممكن أن تتفقي مع طفلك على دخول الحمام فور عودته من المدرسة للتخلص من الأوساخ التي علقت به والجراثيم.
ويجب عدم الضغط كذلك على الطفل في هذه الحالة، حيث يمكن التغاضي عن الحمام إن كان الطفل غير متسخاً.
إتاحة عدة خيارات أمام الطفل:
بدل محاولة إقناع أو إجبار الطفل على الاستحمام، من الممكن للأم أن تنشأ عدة خيارات أمامه ليقرر ماذا يريد.
وبطبيعة الحال تؤدي كافة هذه الخيارات في النهاية لاستحمام الطفل، لأن الطفل يحب مشاركته واستشارته باتخاذ القرارات التي تخصه.
فمن الجيد أن تخيري ابنك إن كان يريد الاستحمام الآن او مساءً وإن كان يفضل دش خفيف أو حماماً كاملاً.
ادعمي طفلك بشكل إيجابي:
حاولي التحدث مع طفلك عن الأشياء التي يكرهها في الحمام، وعن الأشياء التي يفضلها خلال الاستحمام.
فهذا النقاش يساعد كثيراً على فهم سبب رفضه للاستحمام، ويزيل الكثير من العقبات وراء عزوفه عن ذلك.
اليأس ممنوع رغم المصاعب:
سلوك امتناع الأطفال عن الاستحمام شائع بشكل كبير في مثل هذه المرحلة العمرية، وبالتالي على الأم عدم الشعور بخيبة أمل.
ومن الممكن إبراز الجوانب الإيجابية للاستحمام، كالحصول على شعر ناعم وبشرة رقيقة ورائحة طيبة.
