تربية

طفلكِ غير اجتماعي ومحب للعزلة؟ إليكِ بعض النصائح للتعامل مع طفلك الانطوائي!

طفلكِ غير اجتماعي ومحب للعزلة؟ إليكِ بعض النصائح للتعامل مع طفلك الانطوائي!

ايفا بوست ـ فريق التحرير

من الشائع أن الشخصية الانطوائية من أكثر الشخصيات التي تحب الهدوء والانعزال عن الآخرين ولا تحب الاختلاط كثيراً.

كما يعرف بأنها شخصية باردة وقليلة الانفعالات فالانطوائية سمة من السمات الشخصية كالاجتماعية وغيرها من الصفات.

يجب علينا أن نتقبلها ونتعامل معها بالشكل الصحيح خصوصاً إن كانت موجودة عند طفل فهنا يجب التعامل بحذر وتروي.

فالأهل يحبون أن يكون طفلهم اجتماعي منفتح منطلق اللسان وهناك بعض الأهل يرون أن الانطوائية عيب ومرض.

كيف أتعامل مع طفلي الانطوائي؟

أولاً:

دعي طفلك يتعامل كما يريده هو ولا تضغطي عليه ولا تجبريه على المشاركة في نشاطات لا يريدها أو تكوين صداقات لم تعجبه.

فالضغط على الطفل قد يعطي نتائج عكسية وسلبية غير مرغوبة فلا تجبري الطفل على التغيير في طبيعة شخصيته.

ثانياً:

يجب على الأهل ألا يشعروا الطفل بالحب المشروط أي أن يتوصل لفكرة حبكم له فقط عند نجاحه وفعله للأشياء الصحيحة

أو عندما يكون كما تريدون بل عليكم أن تعملوا على تكوين فكرة للطفل بأنكم تحبونه كما هو وبلا أي شروط أو قيود.

ثالثاً:

احرصي دائماً على إنشاء أحاديث مع طفلك ليشعر بأنك قريبة منه وتزداد ثقته بنفسه كما أنه سيشعر بالاهتمام والحب.

رابعاً:

البيئة المحيطة بالطفل تؤثر عليه بشكل كبير لذا احرصي دائماً على تأمين بيئة هادئة للطفل بعيداً عن التوتر والمشاكل.

خامساً: 

احرصي على سماع طفلك وحاولي أن تشرحي له بأنك دائماً مستمعة جيدة له واسأليه أسئلة لتخرجيه من عالمه الخاص.

سادساً:

ابتعدوا عن مراقبة الطفل دائماً فالطفل يشعر بأنه مراقب وملاحظ منهم، مما يزيد عنده شعوره بالتوتر والحذر ومن ثَم الهروب إلى الانطواء والانغلاق على نفسه.

سابعاً:

الطفل الانطوائي يشعر بالتوتر في الأماكن المزدحمة وعند وجود عدد كبير من الناس حوله لذا عند تواجدكم في مكان عام

وسيكون هناك الكثير من الأشخاص، احرصي على التواجد قبل الوقت المحدد حتى يعتاد الطفل على المكان ويخفف من توتره 

ثامناً:

الأطفال الانطوائين يجدون صعوبة في تكوين علاقات بسبب ترددهم وعدم حبهم للمبادرة في الحديث لذا ساعدي طفلك

وسانديه في تكوين علاقات وصداقات جديدة لأنه يشعر بقلق دائم ومحب للعزلة ويفضل دائماً ألا يتحدث كثيراً.

تاسعاً:

غالباً ما يشعر الطفل بالأمان في غرفته أو بيته فعليك إخراجه من دائرة الأمان الخاصة به بشكل تدريجي وبطريقة غير مباشرة، فيمكنكِ دعوة صديقه المفضل إلى منزل ثم القيام بالزيارات.

عاشراً:

على المَدرسة أن تتعاون مع الأهل ودمج الطفل مع أصدقاءه داخل الفصل وأيضاً زملاء الفصول الأخرى وإشراكه دائماً في اللعب الجماعي لأن ذلك سوف يدعم ثقته في نفسه.

وفي النهاية عليكِ أن تتذكري أن الطفل الانطوائي ليس مريض أو يعاني من مشكلة نفسية بل هو شخص طبيعي طغت صفة الانطوائية على صفاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى