ضعي له قواعد محددة واستمعي إلى ما يقوله وتجنبي الاستخفاف بكلامه .. أبرز الطرق والقواعد الصحيحة في تربية الطفل بعمر ثلاث سنوات
ضعي له قواعد محددة واستمعي إلى ما يقوله وتجنبي الاستخفاف بكلامه .. أبرز الطرق والقواعد الصحيحة في تربية الطفل بعمر ثلاث سنوات
ايفا بوست – فريق التحرير
كيف أتعامل مع طفلي البالغ ثلاث سنوات من عمره، سؤال تطرحه العديد من الأمهات للاستفسار عن أبرز الطرق الصحيحة لذلك.
حيث يسعى معظم الآباء وخاصة الأمهات لتربية أبنائهم في هذا العمر بطريقة صحيحة تضمن لهم حياة كريمة.
وفي التقرير التالي نستعرض أبرز القواعد والطرق السليمة في تربية الطفل بعمر ثلاث سنوات وكيفية التعامل مع نفسيته.
طرق التعامل مع نفسية الطفل بعمر الثلاث سنوات:
من المستحيل على الأم أن تتمكن من تحديد الطريقة التي تريدها كي يسير عليها ابنها طوال الوقت.
والطريقة الأمثل تتجلى بوضع بعض القواعد البسيطة وإفهام الطفل عليها كي يسير وفقها مع بيان أهميتها.
وفي حال قام الطفل بمخالفة إحدى تلك القواعد، ينبغي على الأم فرض بعض العقوبات المعنوية لعدم مخالفتها مرة أخرى.
بيان السلوك السليم للطفل:
ليس بإمكان طفلك البالغ ثلاث سنوات أن يقوم بالسلوك الصحيح دائماً ومن تلقاء نفسه دون توجيه من قبلك.
فعلي سبيل المثال أوضحى لطفلك أنه ليس بإمكانه أخذ أي شيء من محل البقالة دون دفع ثمن محدد لذلك.
راقبيه عن قرب:
قد لا يقتنع طفلك بخطورة وخطأ الإقدام على فعل ما دون تجربته بنفسه، والواجب ترك الطفل مع مراقبته عن قرب لمنع حدوث أي عارض له.
من الهام مكافأته على السلوك الجيد:
وتكون المكافأة أي شيء يفضله الطفل من قطعة حلوى يحبها أو حتى مجرد العناق والقبل لتحفيزه على السلوك الجيد الذي قام به.
استمعي لكلام طفلك:
من الممكن أن لانفهم على طفلنا في هذا العمر جميع ما يريد، إلا أنه من الضروري الاستماع إليه في هذه المرحلة.
فالطفل ذو الثلاث سنوات بحاجة ماسة لمن يستمع إليه ويفهم احتياجاته ويقدر مخاوفه بشكل كبير.
ومن الهام في التواصل مع الطفل الاستماع إلى الطفل حتى ينتهي من حديثه لفهم ما أراد إيصاله إلينا بشكل صحيح.
احذري من الاستخفاف بكلامه:
من الضروري الاستماع لكلام الطفل في هذه المرحلة العمرية بمنتهى الجدية وعدم الاستخفاف بكلامه او تجاهله.
ويساعد ذلك الأمر في تنمية وتقوية شخصية الطفل على المدى البعيد ومنحه الثقة بنفسه، بعكس فيما لو استخفينا أو تجاهلنا كلامه.
علميه الاحترام:
يبدي الطفل في هذا العمر قابلية كبيرة لمعرفة كل شيء والالتزام بالقواعد الموضوعة له ويحب التعلم.
ولذلك يجب التركيز على تعليمه الآداب العامة في الطعام وزيارة الأقارب والتواصل معهم ومع أصدقائه.
