مصطفى محمود .. محطات من حياة أديب وفنان مسرحي تميز بأسلوبه القوي والجذاب

مصطفى محمود .. محطات من حياة أديب وفنان مسرحي تميز بأسلوبه القوي والجذاب

إيفا بوست – فريق التحرير

مصطفى محمود كاتب وطبيب وأديب وفنان مصري درس الطب ولكنه تفرغ للكتابة والبحث وألّف 89 كتاب بين القصة والرواية والكتب العلمية.

قدم 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير “ألعلم والإيمان” واشتهر بكتابه الذي حمل عنوان “حوار مع صديقي الملحد”.

تميز أسلوبه بالقوة والجاذبية والبساطة فأبدع في كافة أعماله وترك بصمة مميزة في عالم الأدب والكتب والفن.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان مصطفى محمود فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

اسمه الكامل هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ ولكنه عُرف بمصطفى محمود ولد في شبين الكوم في المنوفية.

هو من مواليد الخامس والعشرين من ديسمبر عام 1921م لأسرة متوسطة الحال، كان كثير المرض في طفولته مما تسبب برسوبه ثلاث سنوات في الإبتدائية.

أحب العلوم منذ طفولته وكان يمتلك معملاً صغيراً في المنزل وبدأ بصنع مبيدات تقتل الصراصير ثم يقوم بتشريحها.

عام 1939 مرض والده وأصيب بالشلل وكان مصطفى مايزال في المرحلة الثانوية التي تمكن من اجتيازها ودخول كلية الطب بجامعة القاهرة.

تخصص في جراحة المخ الأعصاب ثم انتقل مع والدته من طنطا إلى القاهرة وانقطع عن الدراسة بسبب مرضه لمدة سنتين.

أمضى هاتين السنتين في التفكير والمطالعة في موضوعات أدبية وامتهن الكتابة في سنوات دراسته الأخيرة ونشر له قصص قصيرة في مجلة روز اليوسف.

وعمل في المجلة بعد تخرجه عام 1953م إلى جانب الطب مما دفعه لاحتراف الكتابة، حتى تم إصدار قرار يمنع جمع وظيفتين.

فقرر الاستغناء عن عضوية نقابة الأطباء وفضل البقاء قس نقابة الصحفيين والعمل كأديب ومفكر.

إنجازات وأعمال:

أتقن كتابة المسرحيات والحكايات فكتب كتاب “لغز الموت” و”أينشتاين والنسبية” وعام 1970 كتب كتابه الشهير “رحلتي من الشك إلى الإيمان”.

كتب سبع مسرحيات تم تمثيلها على المسرح هي “الزلزال” و”الإنسان والظل” و”إسكندر الأكبر” و”الزعيم”.

بالإضافة إلى “أنشودة الدم” و”شلة الأنس” و”الشيطان يسكن في بيتنا” ورواية ظهرت في السينما بعنوان “المستحيل”.

تزوج مرتين:

المرة الاولى كانت عام 1961 من السيدة سامية وأنجب منها ابنه أدهم وابنته امل ثم انفصل عنها عام 197م.

تزوج مرة ثانية بعد عشرة أعوام من السيدة زينب حمدي ولكنه انفصل عنها بعد 4 سنوات ولم ينجب منها أي أطفال.

توفي في الحادي والثلاثين من أكتوبر عام 2009 بعد رحلة علاجية طويلة وتم تشييع الجنازة من مسجده بالمهندسين.