بروفايل

دخل الفن مصادفةً من المسرح وعانى من صدمة فقدان ابنه وهو شاب وتعلق بحفيده لهذا السبب .. قصة الفنان محمد الصاوي

دخل الفن مصادفةً من المسرح وعانى من صدمة فقدان ابنه وهو شاب وتعلق بحفيده لهذا السبب .. قصة الفنان محمد الصاوي

ايفا بوست – فريق التحرير

محمد الصاوي، فنان مصري حوصر خلال مسيرته في الأدوار الثانوية ولم يجسد أي دور بطولة مطلقة ومع ذلك ترك بصمة في عالم الفن.

وكانت البداية الفنية للصاوي عن طريق الصدفة البحتة بعدما دخل إلى المسرح الجامعي ليطلع على طريقة تمثيل زملاءه.

كم عانى الصاوي خلال حياته من مصيبة تمثيل بفقدان ابنه الشاب وهو في ريعان شبابه وتعلق بعدها بحفيده.

نبذة عن حياته 

ولد الفنان المصري محمد الصاوي في العاصمة القاهرة يوم 12 حزيران من عام 1956.

تدرج الصاوي خلال دراسته حتى التحق بكلية التجارة وفي سنته الثالثة التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

حيث سمع الصاوي لنصيح الفنان جلال الشرقاوي ولم يخطر بباله يوماً أنه سيدخل عالم الفن والتمثيل.

دخل الفن عن طريقة الصدفة

لم يهتم الصاوي يوماً في الفن ولم يخطر بباله أن يصبح فناناً وكان دخوله عالم الفن عن طريق الصدفة البحتة.

وكان دخوله للتمثيل عن طريق الصدفة بعدما رحل مع زميل له لمسرح الجامعة ليرى كيفية أداء زملائه التمثيلي.

وفي المسرح شاهده المخرج شاكر خضير ولاحظ إنصاته الشديد للبروفة وطلب منه الصعود للمسرح.

وبعدما قرأ البروفة، غاب الصاوي عن المسرح مدة أسبوع ليتفاجأ بقدوم المخرج وهو يطلب مه المشاركة في المسرحية.

تنقله بين المسارح 

بدأ الفنان محمد الصاوي مسيرته الفنية من خلال مسرح الدولة عام 1983 الذي أعطاه كما قال فرصاً كثيراً.

انتقل بعد ذلك الصاوي إلى المسرح الكوميدي ومنه إلى قطاع الفنون الشعبية وبفضل أحد عروضه التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

ومن المسرح انتقل إلى التلفزيون، وكانت بدايته من خلال الفوازير رفقة الفنان عبد المنعم مدبولي.

كما تعاون الصاوي مع الراحل فؤاد المهندس وقدم فوازير عمو فؤاد عام 1990.

عانى من فقدان ابنه

عانى الفنان محمد الصاوي من مصيبة فقان ابنه إبراهيم وهو في ريعان شبابه إثر حادث سير.

وعن ذلك قال “كان عنده 22 سنة، وكانت تجربة قاسية جداً لي فكان خريج هندسة ودخل على الرصيف بسيارته وتوفي”.

وبعد وفاة ابنه سمت ابنته حفيده على اسم ابنه “إبراهيم” ولفت إلى أن علاقتهما مثل الأصدقاء حتى أنه يرفض أن يناديه بسام جدو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى