بروفايل

توفيق الحكيم .. محطات من حياة رائد المسرح في الأدب العربي

كاتب وأديب مصري وواحد من رواد المسرحية نجح في كافة كتاباته وحصل على العديد من الجوائز .. توفيق الحكيم .. محطات من حياة رائد المسرح في الأدب العربي

توفيق الحكيم .. محطات من حياة رائد المسرح في الأدب العربي

إيفا بوست – فريق التحرير

توفيق الحكيم هو رائد المسرح في الأدب العربي، ترك بصمة فنية واضحة على المستوى الادبي والشعبي وسمي مسرحه بالمسرح الذهني.

انتقلت قصصه إلى داخل ذهن المشاهد وأخذته في تفكير عميق، فهو كاتب وأديب مصري وواحد من رواد المسرحية والرواية العربية.

كتب عدد كبير من المسرحيات وحملت مسرحياته كم هائل من الدلالات والرموز التي يمكن إسقاطها على الواقع العربي.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان توفيق الحكيم فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

ولد توفيق الحكيم في الإسكندرية في التاسع من تشرين الأول عام 1898 لأسرة ثرية تملك الكثير من الأراضي.

كان والده قاضي في الإسكندرية، أحب منذ صغره الفن وبدأ يرتاد المسارح ويحضر العروض للممثلين الشهيرين مثل جورج أبيض.

تزوج وانجب ابن وابنة وتوفيت زوجته عام1977م ثم توفي ابنه في حادث سير عام 1978 ولم يبق له سوى ابنته الوحيدة.

أما هو فتوفي في السادس والعشرين من تموز عام 1987م في مدينة القاهرة المصرية.

إنجازات وأعمال:

بدأ الكتابة باسم مستعار “حسين توفيق” من أجل إبعاد العار عن عائلته التي كانت كمثل معظم العائلات تعتبر الكتابة مسعى تافه.

كانت معظم المسرحيات التي يكتبها للمسرح العام حيث لامست تلك المسرحيات الغنائية والكوميدية جوانب اجتماعية وسياسية.

قضى الحكيم فترة 3 سنوات من حياته في باريس وحصل على شهادة الحقوق عام 1925م لكنه لم يوفق في الحصول على وظيفة.

فحضر نفسه ليعمل في مجال المسرح ونشر أول مسرحية فلسفية له عام 1933 بعنوان “أهل الكهف”.

كما ساهم في كتابة عمود الآداب في صحيفة الأهرام وكتب العديد من التحليلات السياسية والانتقادات اللاذعة التي انتشرت بشكل واسع.

واستمر في كتابة مسرحياته الفلسفية مثل “شهرزاد والسلطان الحائر” بالنجاح وتم اعتبارها من كلاسيكيات المسرح المصري.

 

كتب الحكيم ما يزيد عن 50 مسرحية ليكون بذلك مؤسس الدراما العربية الحديثة.

قلادة وجوائز:

حصل على قلادة الجمهورية من الرئيس جمال عبد الناصر لمساهمته المختلفة وخاصة عمله المميز “عودة الروح”.

وأيضاً حصل عام 1962م على جائزة الدولة التقديرية لإخلاصه للفن وبشكل خاص الدراما بالإضافة إلى إشعاله الروح القومية من خلال كتاباته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى