وديع الصافي .. محطات من حياة واحد من عمالقة الطرب والغناء

وديع الصافي .. محطات من حياة واحد من عمالقة الطرب والغناء

إيفا بوست – فريق التحرير

وديع الصافي مطرب وملحن لبناني وواحد من عمالقة الطرب والغناء في لبنان والعالم العربي، لعب دوراً مميزاً في ترسيخ قواعد الغناء.

مع كافة الأعمال الغنائية الناجحة التي قدمها أصبح مدرسة في الغناء والتلحين ليس في لبنان ففط، بل في العالم العربي.

صنع بصمة مميزة وكبيرة في تاريخ الفن والغناء العربي وترك لنفسه مكانة هامة واسماً لامعاً لا يمكن نسيانه.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من يحياة الفنان وديع الصافي فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

اسمه وديع فرنسيس ولد في الأول من تشرين الثاني عام 1921م في قرية نيحا الشوف وهو الابن الثاني في ترتيب العائلة المكونة من 8 أولاد.

والده هو بشارة جبرائيل فرنسيس وكان رقيباً في الدرك اللبناني، نزحت عائلته إلى بيروت ودخل وديع مدرسة دير المخلص الكاثوليكية.

كان الماروني الوحيد في جوقتها والمنشد الأول فيها، ولكن بعد ثلاث سنوات اضطر للتوقف عن الدراسة.

لأن جو الموسيقى كان الجو المسيطر على أفكاره بالإضافة إلى أنه كان يجب عليه مساعدة والده في إعالة العائلة.

تزوج من ملفينا طانيوس فرنسيس عام 1962 وهي إحدى قريباته وأنجب منخا أولاده دنيا ومرلين وفادي أنطون وجورج وميلاد.

بدايته الفنية:

كانت انطلاقته الفنية الحقيقية عام 1938م، وذلك عندما فاز بالمرتبة الأولى لحناً وغناءاً وعزفاً من بين 40 متسابقاً في مسابقة للإذاعة اللبنانية.

وكان هذا الفوز في أغنية “يا مرسل النغم الحنون” للشاعر المجهول آنذاك وكانت اللجنة الفاحصة مؤلفة من ميشال خياط وسليم الحلو وألبير ديب ومحيي الدين سلام.

بدأت مسيرته الفنية بشق طريق للأغنية اللبنانية التي رسمت ملامحها في بعض المحاولات قبل الصافي من خلال إبراز هويتها.

إنجازات وأعمال:

كان أول لقاء له مع محمد عبد الوهاب عام 1944 حين سافر إلى مصر وعام 1947 سافر مع فرقة فنية إلى البرازيل.

وبعد عودته أطلق أغنية “عاللّوما” وذاع صيته بسببها وكان أول مطرب عربي يغني الكلمة البسيطة وباللهجة اللبنانية.

عمل بشكل مشترك مع العديد من الموسيقين من أجل نهضة الأغنية اللبنانية مثل زكي ناصيف وعفيف رضوان وغيرهم.

وفاته:

توفي عن عمر يناهز 92 عام في إحدى مشافي لبنان بعد صراع طويل مع المرض ودفن غي بلدته نيحا الشوفية.