بروفايل

علي الشريف .. محطات من حياة الفنان الذي حمل ملامح الوحش رغم طيبة قلبه

قضى 6 سنوات في السجن وكان مدير بنك وتم حصره في أدوار الشر وشكّل ثنائي ناجح مع الزعيم .. علي الشريف .. محطات من حياة علي الشريف

علي الشريف .. محطات من حياة الفنان الذي حمل ملامح الوحش رغم طيبة قلبه

إيفا بوست – فريق التحرير

علي الشريف كُتب عنه أن ملامحه ملامح وحش ولكن قلبه قلب طفل، هكذا تم وصفه من ابنه المخرج حسن الشريف.

أبدع في أدوار الشر وساعده على ذلك صوته الأجش وملامحه الخشنة التي ساهمت كثيراً في إقناع الجمهور بتمثيله.

تحدث عن صدقه وطيبته كل من عاشره من أصدقاءه في العمل، حيث شارك في معظم أفلام المخرج الكبير يوسف شاهين.

واستعان به الزعيم في غالبية أفلامه، ولشده إبداعه في دور الجاهل يستغرب البعض أنه يحمل شهادة وهو مرجع ثقافي لكل من عرفه.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان علي الشريف، فتابعوا القراءة حتى النهاية.

مولده ونشأته:

ولد الفنان علي الشريف في حي ميت عقبة في الجيزة عام 1934م، وأكد في أكثر من مناسبة بأن نسبه عائد إلى الإمام الحسين.

كان الشريف تلميد مجتهد أجاد الخطابة منذ المرحلة الابتدائية وتفوق في الثانوية ثم التحق بكلية الهندسة.

تعرض لأشد أنواع التعذيب:

كان الشريف يبدي اهتماماً كبيراً في السياسة ويعمل على إلقاء الخطب الحماسية في المناسبات الطلابية في جامعته.

فتم وضعه تحت المراقبة ومن ثم الإمساك به وسجنه عام 1958م ووضع في المعتقل الذي تدور فيه أحداث فيلم إحنا بتوع الاتوبيس.

فتعرض لأشد أنواع التعذيب ومازالت آثار إطفاء السجائر محفورة في أسفل قدميه، وبقي في السجن لمدة 6 سنوات.

حيث دخل السجن وهو بعمر 24 عام قبل إكمال دراسته الجامعية وخرج منه وهو بعمر 30 عام.

وصل إلى درجة مدير بنك:

بعد خروجه من السجن أكمل دراسته ولكن ليس في كلية الهندسة بل تحول إلى كلية التجارة وتخرج منها.

ثم عمل في أحد البنوك وتابع مسيرته حتى وصل إلى درجة مدير بنك.

تزوج من خضره محمد:

رفض أهلها في البداية تزويجها له، لأنه كان في السجن وبعد أن تعهد لهم بالابتعاد عما كان سبباً في إدخاله السجن والاكتفاء بالعمل الوظيفي تمت الموافقة.

وأنجب منها ستة أطفال، وبسبب علاقاته الوثيقة مع المثقفين والكتاب دخل بعد الزواج إلى عالم التمثيل وهو بعمر 34 عام.

تم حصره في أدوار الشر:

شارك في العديد من الأعمال السينمائية وأثبت براعته في التمثيل، وتم حصره في دور البلطجي والمعلم الشرير والإنسان السيء.

وشكّل ثنائي ناجح مع الزعيم، فقدما معاً “كراكون في الشارع” و”الأفاكاتو” و”عصابة حمادة وتوتو” وغيرها.

حتى وصل مجموع أعماله الفنية إلى ما يزيد عن 200 عمل فني متنوع.

توفي في 11 فبراير عام 1987 وهو يقول “مدد يا حسين انظروني أنا قادم يا آل البيت”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى