بروفايل

داليدا .. محطات من حياة فنانة ذات أصول إيطالية ماتت منتحرة

فنانة عالمية وصاحبة جماهير غفيرة عانت في علاقاتها العاطفية مما دفعها لإنهاء حياتها .. وتركت مقولتها "لم أعد أطيق الحياة سامحوني" .. داليدا .. محطات من حياة فنانة ذات أصول إيطالية ماتت منتحرة

داليدا .. محطات من حياة فنانة ذات أصول إيطالية ماتت منتحرة

إيفا بوست – فريق التحرير

داليدا فنانة عالمية امتلكت صوت قوي وطاقة جبارة على المسرح واستطاعت من خلال موهبتها الخارقة أن تصل إلى قلوب الملايين.

منحت الشهرة معنى آخر من خلال تقديمها لأعمال مذهلة ومازالت تُسمع حتى يومنا هذا، غنت بلغات كثيرة فاكتسبت جمهوراً في كل دول العالم.

لاقت من خلال أغانيها المميزة التي قدمتها نجاحاً منقطع النظير فتركت بصمة فنية كبيرة في تاريخ الفن المصري وفن العالم.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة داليدا فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

ولدت في مدينة القاهرة في السابع عشر من كانون الثاني عام 1933 واسمها الحقيقي هو يولاندا جيغليوتي.

تعود أصولها لعائلة إيطالية انتقلت للعيش في مصر، كانت الطفلة الوحيدة بين ولدين ووالدها موسيقي معروف اسمه بياترو.

عشقت الفن منذ صغرها وتقدمت عام 1951 إلى مسابقة ملكة جمال مصر وفازت بالمركز الأول.

عملت في مراهقتها كسكرتيرة وبعد فوزها بلقب ملكة جمال مصر انهالت عليها العروض في التمثيل.

بدايتها الفنية:

اكتشفها منتج فرنسي ونصحها بتغيير اسمها إلى داليدا، وكانت تحلم دائماً بالسفر إلى باريس ولم تدع احد يقف أمام حلمها.

ففي الرابع والعشرين من كانون الأول عام 1954 ركبت على متن طائرة واتجهت إلى فرنسا بالرغم من معارضة عائلتها لها.

لم تجد نفسها في السينما الفرنسية فقررت تعلم الغناء وأخذت دروساً فيه ثم قدمت أغنيتها الأولى stranger in paradise.

علاقة مع ولوسيان موريس:

لم تكن علاقة عمل فقط بل أخذت منحى آخر وخاض الاثنان علاقة رومنسية حتى أعلنا زواجهما عام 1961م.

وأقامت حفل زفاف في العاصمة الفرنسية ودعت عائلتها لحضوره، ولكنها انطلقت في جولتها الموسيقية مباشرة دون قضاء شهر عسل.

كان زوجها مدمناً على العمل ويدفعها له بشكل متواصل حتى انعكس الأمر عليها وبدأت تشعر بالإرهاق.

تعرفت في أحد الفعاليات على جان سوبيسكي ووقعت في غرامه وكان الشعور متبادلاً فأرادت أن تمتلك حريتها الشخصية ولكن لم يتم الزواج.

ثم التقت بمؤلف شاب اسمه لويجي وأحبته وأعلنا أنهما سيتزوجان قريباً لكن لويجي أقدم على الانتحار في غرفة فندق تحت تأثير المخدرات.

مما حطم داليدا ودفعها لمحاولة الانتحار عن طريق الإفراط بتناول الحبوب المنومة ولكنها لم تفارق الحياة.

وبعد ذلك لم تعد ترتدي سوى الفساتين البيضاء الطويلة وناداها الجمهور بالقديسة داليدا وانهمكت بقراءة الفلسفة.

حتى اختارت إنهاء حياتها بيدها فانتحرت في الثاني من أيار عام 1987 تاركة كلماتها الأخيرة “لم أعد أطيق الحياة، سامحوني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى