زين العشماوي .. محطات من حياة الشرير الوجيه والفنان الأنيق

زين العشماوي .. محطات من حياة الشرير الوجيه والفنان الأنيق

إيفا بوست – فريق التحرير

زين العشماوي فنان عند رؤيته على الشاشة في أي عمل ستكرهه في الشخصية التي يقدمها ولكن عند الانتهاء من العمل تتمنى مشاهدته مرة آخرى.

برع في تأدية أدوار الشر وأيضاً في اختيار ملابسه الغريبة التي لا ينافسه فيها أي فنان، وبرع في تجسيد الكثير من الشخصيات التي محورها الشر.

هو الشرير الوجيه الذي قدم دور الفاسد والمخادع والانتهازي والنصاب والجاسوس واللص وغيرها من الادوار الشريرة.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان زين العشماوي فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

ولد في حي السيدة زينب في القاهرة في الثامن من شهر مايو عام 1934م، تعود أصول عائلته إلى محافظة دمياط.

معظم أفراد عائلته يعملون في سلك القضاة والمحاماة وهم ذوات مناصب مرموقة.

التحق بعد حصوله على الثانوية بكلية التجارة ولكنه تركها ليتلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية ويتجه للتمثيل.

قبل أن يتجه إلى الفن كان لاعب كرة سلة واشتهر بملابسه الشيك وأنه عاشق للأناقة.

بدايته الفنية:

بعد تخرجه اتجه إلى المسرح وتنقل بين الفرق المسرحية فالتحق بفرقة اسماعيل ياسين وفرقة رمسيس وقدم معها العديد من المسرحيات.

وعام 1960 قدم أول أفلامه “أنا وأمي” مجسد فيه شخصية اللص الشرير، اشتهر بأداء أدوار الشر وبدور ضابط الشرطة.

سافر إلى ليبيا ولندن:

توقف عن التمثيل لمدة 4 سنوات منذ عام 1970 وحتى عام 1974 عمل من خلالها مدرساً للتمثيل الصامت في معهد جمال الدين في ليبيا.

كما عمل في أكاديمية الفنون وثم سافر إلى إنكلترا ليعود إلى مصر عام 1974م.

زوجته مطربة:

تزوج من المطربة صاحبة الصوت الملائكي “حورية حسن” ولكنه انفصل عنها قبل وفاتها بعدة أشهر.

وأنجب منها ابنته الوحيدة حنان التي هاجرت مع زوجها إلى لندن للعيش هناك.

اتجه إلى الدراما:

في آواخر السبعينات اتجه زين العشماوي إلى دراما التلفزيون وقدم عدد من الاعمال التي مازالت محفورة في ذاكرة الجمهور.

من أبرزها “أحلام الفتى الطائر” مع عادل إمام و”أوراق الورد” مع وردة الجزائرية وآخر أعماله مسلسل “أنا وانت وبابا في المشمش”.

أمراض القلب:

في أواخر حياته أصيب بأمراض القلب وبقي يعاني من هذه الأمراض لمدة 3 سنوات، حتى توفي في 23 أبريل عام 1991م.