غير مصنف

رؤوف مصطفى.. حكاية الفنان المصري الذي رحل يوم ميلاده الثالث والسبعين إثر أزمة قلبية

رحل يوم ميلاده الثالث والسبعين إثر أزمة قلبية وأثار الجدل بسبب تأديته دور جريء ووعمل مذيعاً في الإذاعة البريطانية.. حكاية الفنان المصري رؤوف مصطفى

رحل يوم ميلاده الثالث والسبعين إثر أزمة قلبية وأثار الجدل بسبب تأديته دور جريء ووعمل مذيعاً في الإذاعة البريطانية.. حكاية الفنان المصري رؤوف مصطفى

ايفا بوست – فريق التحرير

رؤوف مصطفى، الفنان المصري الراحل الذي ولد في القاهرة في الأول من أكتوبر عام 1940، كانت حياته مليئة بالفن والمفاجآت.

فقد نشأ وترعرع في أجواء فنية، حيث غذت شغفه وحبه للفن والتمثيل منذ الصغر.

بداياته الفنية

بعد تخرجه من المعهد العالي للسينما، قرر رؤوف الانتقال إلى لندن، حيث اتجه نحو مجال الإذاعة.

لكنه قرر فيما بعد أن يعود إلى وطنه ليحقق حلمه بالتألق على شاشات التلفاز والسينما.

على الرغم من أنه لم يقم بتقديم أدوار بطولة، إلا أن رؤوف مصطفى استطاع أن يخطف أنظار الجماهير ببراعته وموهبته الفائقة.

أعماله الفنية

شارك في العديد من الأعمال الفنية التي لا تزال تتردد في ذهن المشاهدين حتى اليوم.

من بين أعمال الفنان المصري رؤوف مصطفى البارزة، فيلم “القاهرة 30” الذي قدمه عام 1966.

ولكنه ابتعد عن الساحة الفنية لأربع سنوات قبل أن يقرر العودة والمشاركة في مسلسل “سيداتي آنساتي” عام 1970، ومن هنا بدأت مسيرته الفنية المتألقة.

ومع أن أدواره كانت ثانوية، إلا أنه استطاع أن يضيف لها لمسة خاصة ويظل اسمه يرتبط بالفن والتميز.

إثارته للجدل بسبب دور جريء

لكن أحد أبرز الأدوار التي أثارت الجدل كانت شخصيته في فيلم “ديل السمكة” عام 2003.

حيث جسد رؤوف دور رجل أرستقراطي له ميول مثلية، ودافع بقوة عن حقوق المثليين.

تميزت هذه الأداء بالاحترافية العالية، مما أهله لنيل جائزة أفضل ممثل مساعد في مهرجان الإسكندرية والمهرجان الكاثوليكي.

ومع ذلك، على الرغم من نجاحه في هذا الدور، إلا أن رؤوف مصطفى ندم على تقديمه، وقرر حذف بعض المشاهد من الفيلم بسبب ضغط الجدل الذي أثير حوله.

رؤوف مصطفى ليس مجرد فنان، بل هو رمز للموهبة والجرأة في عالم الفن المصري.

رحل يوم ميلاده الثالث والسبعين إثر أزمة قلبية في الأول من أكتوبر عام 2017، تاركاً وراءه إرثاً فنياً يتلألأ ببريقه حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى