بلال فضل .. محطات من حياة الإعلامي والكاتب المتميز بجرأته

بلال فضل .. محطات من حياة الإعلامي والكاتب المتميز بجرأته

إيفا بوست – فريق التحرير

بلال فضل إعلامي وكاتب مصري عُرف بانتقاداته الجريئة، احتلت غالبية مؤلفاته المرتبة الأولى في المبيع منذ إصدار نسختها الأولى.

دخل السينما المصرية مع بداية عام 2000 وكان لدخوله إقبال كبير، فكتب خلال 10 سنوات ما يقارب 17 فيلم قبل تفرغه للمؤلفات الأدبية.

حصد العديد من الجوائز والتكريمات على سيناريوهات أفلامه وكان من الأهم المتواجدين في منتدى نظمته جامعة كولوبيا بنيويورك.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الكاتب بلال فضل فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

ولد في القاهرة في الأول من يناير عام 1974م وعاش طفولته في حي محرم بك في الإسكندرية حيث كانت تقيم عائلته.

تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في الإسكندرية ثم انتقل إلى القاهرة ليلتحق بالجامعة ويكمل تعليمه في كلية الصحافة والإعلام.

تخرج من الكلية عام 1995م بترتيب الاول على دفته وبتقدير امتياز مع مرتبة شرف.

إنجازاته:

عام 1994م عمل تحت التدريب في مجلة روز اليوسف، وسرعان ما تركها والتحق بجريدة الدستور وهي واحدة من أبرز الصحف وأكثرها جرأة.

كما عمل سكرتير للمحرر وكان يكتب المقالات ويشرف على صفحة بريد القراء واستمر فيها حتى جاء قرارا يقضي بإغلاقها عام 1998م.

كتب في عدة صحف وجلات مثل الكواكب وصباح الخير والهلال والمصور والأسبوع والاتحاد الإماراتية.

وشارك في تأسيس جريدة القاهرة وعمل مديراً لتحريرها لعدة أشهر قبل أن يقرر ترك الصحافة عام 2000 بشكل نهائي.

كاتب سينمائي:

عمل بشكل جدي على سيناريو سينمائي وصدرت نتائجه عام 2002 بفيلم “حرامية في كي جي تو” وكان من بطولة كريم عبد العزيز.

وعام 2004 كتب فيلم “الباشا تلميذ” وأيضاً فيلم “صانع بحر” و”خالتي فرنسا” و”أبو علي” و”علي سبايسي” و”سيد العاطفي”.

وغيرها من الأفلام التي حققت إيرادات وجماهيرية عالية.

عام 2006 شارك مع اللبناني محمد رضا في قصة فيلم “كيف الحال” كما كتب فيلم “وش إجرام” و”في محطة مصر” و”واحد من الناس”.

وأصدر الفلكيين الكوميدين “حاحا وتفاحة” و”عودة الندلة” ثم عاد لكتابة عمود أسبوعي في صحيفة المصري اليوم.

عام 2008 كتب أول سيناريوهاته التلفزيونية “هيمه أيام الضحك والدموع” وكان من بطولة حسن حسني وأحمد رزق وعبلة كامل.

وله 3مجموعات قصصية “بني بجم” و”ما فعله العيان بالميت” و”الشيخ العيل” وأصدر بعض الكتب أبرزها “حتى مطلع الفجر”.