ماجدة الصباحي .. محطات من حياة دلوعة السينما وكوكب الشاشة العربية

ماجدة الصباحي .. محطات من حياة دلوعة السينما وكوكب الشاشة العربية

إيفا بوست – فريق التحرير

ماجدة الصباحي جميلة من جميلات السينما المصرية والعربية، امتلكت ملامح جميلة وهادئة وصوت رقيق فعشقها أجيال كاملة.

هي “عليّة” الفتاة المراهقة في فيلم “أين عمري” و”ندى” الفتاة التي تبحث عن الحب في فيلم “المراهقات” والفلاحة فتحية في “النداهة”.

كانت رائدة إنتاج الأفلام الوطنية والدينية “خمرية الشاشة” التي استحقت بجدارة لقب “دلوعة السينما” و”عذراء الشاشة” و”كوكب الشاشة العربية”.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة ماجدة الصباحي فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

اسمها الحقيقي هو عفاف علي كامل أحمد عبد الرحمن الصباحي، ولدت في قرية مصطاي التابعة لمركز قوبسنا في المنوفية.

تاريخ ميلادها هو السادس من مايو عام 1931م، حصلت على شهادة البكالوريوس في اللغة الفرنسية وكان والدها من كبار موظفي وزارة المواصلات.

بدايتها الفنية:

دخلت الفن في عمر صغير وبالتحديد في الخامسة عشر من عمرها.

بدأت التمثيل بعد أن عرض عليها المخرج سيف الدين شوكت بطولة فيلم “الناصح” وقامت بتصويره بعيداً عن أعين أسرتها.

خافت من أسرتها فغّيرت اسمها:

طلبت من مخرج الفيلم أن يغير اسمها على التتر إلى ماجدة الصباحي حتى لا يتعرف عليها أسرتها.

ونشبت بين أسرتها وأسرة الفيلم العديد من المشاكل التي أدت إلى تعطيل العرض لمدة عام كامل.

بعد خلاف بين صناع الفيلم وأسرة ماجدة تم الاتفاق على متابعة العمل الفني وواصلت بعد ذلك التمثيل في عشرات الأفلام.

مخرجة ومنتجة ومؤلفة:

عملت ماجدة كمخرجة ومؤلفة ومنتجة في فيلم “من أحب” عام 1966م وكانت التجربة الوحيدة لها في الإخراج.

هُددت بالقتل:

عام 1958 رغبت في إنتاج فيلم عن مناضلة الجزائر جميلة بوحيرد وكانت وقتها جميلة في السجن ومحكومة بالإعدام.

وبالفعل قامت بإنتاج الفيلم ومعها عدد من النجوم وتم عرضه في عدد كبير من المهرجانات فصارت جميلة حديث العالم.

فاضطر الفرنسيون إلى تخفيف الحكم من إعدام إلى سجن مؤبد وتم إنقاذ جميلة بعد تحرير الجزائر ولكن ماجدة تعرضت لمحاولة اغتيال من الفرنسيين بعد إنتاج الفيلم.

حجرت عليها ابنتها:

عام 2015م قامت ابنتها غادة نافع بدعوى حجر عليها للتمكن من التصرف في كافة أموالها وممتلكاتها الخاصة.

وقالت غادة في الدعوى أن والدتها تعاني من عدة أمراض منها الزهايمر وهي من طلبت من ابنتها ذلك.

رحلت ماجدة الصباحي في السادس عشر من يناير عام 2020 عن عمر يناهز 89 عام.