بروفايل

عامر منيب .. محطات من حياة ممثل غيّرت مسار حياته وجبة سحور

نشأ في أسرة فنية وترك الدكتوراه من أجل الفن وأصدر العديد من الألبومات الغنائية ومات أثر هبوط حاد في الدورة الدموية .. عامر منيب .. محطات من حياة ممثل غيّرت مسار حياته وجبة سحور

عامر منيب .. محطات من حياة ممثل غيّرت مسار حياته وجبة سحور

إيفا بوست – فريق التحرير

عامر منيب ممثل ومغني مصري، نشأ في أسرة فنية وترعرع في منزل جديته الفنانة ماري منيب مع أخوته جمال وأميرة وأمينة.

ظهر على الساحة الفنية في نهاية القرن العشرين وعمل على إصدار الألبومات إلى جانب مشاركته بعدد من الأفلام السينمائية.

كان مولعاً بالمسرح لدرجة كبيرة إلى جانب حبه للغناء ةتخلى عن الدكتوراه في كليته مفضلاً اتباع حلمه في الفن والغناء.

عمل موقه إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان عامر منيب فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

ولد في الجيزة في مصر في الثاني من سبتمبر عام 1963م، نشأ وترعرع في منزل جدته الفنانة ماري منيب.

اعتاد أن يذهب إلى مسرح نجيب الريحاني لمشاهدة أعمال جدته فأحب المسرح والغناء.

بعد وفاة جدته عان 1969 عاد إلى أبيه وأكمل دراسته في المدرسة فكان منفوقاً في صفه، ثم التحق بكلية التجارة في جامعة عين شمس.

ونال تقدير جيد جداً وأصبح معيدا وكان بينه وبين الدكتوراه خطوات قليلة فقط، لكنه فضل تركها واتباع حلمه.

بدايته الفنية:

لعبت الصدفة دوراً كبيراً في حياته، حيث حصل على عقد عمل عام 1987 في جامعة استراليا إلى جانب دراسته للدكتوراه فيها.

فذهب مع أصدقائه إلى أحد الفنادق لتناول الفطور وتوديعهم قبل سفره، فصادف في الفندق وجود كبار الفنانين مثل محمود ياسين وبوسي وفاروق الفيشاوي.

وشجعه أصدقائه ليغني وفعلاً أدى أغنية “الفن” للراحل محمد عبد الوهاب ونال إعجال جميع الموجودين.

فدعوه الفنانين للانضمام إليهم وكانت المفاجأة عندما اكتشفوا بأنه حفيد ماري وبتشجيع منهم طوى فكرة السفر ومزق التذكرة.

بدأ بالاجتهاد وأخذ دروس على يد الاستاذ عاطف عبد الحميد فتلعم المقامات والعزف على العود.

ثم قام بإصدار ألبومه الخاص به ولكن الضيق المادي وقف حاجزاً أمامه فباع سيارته واستدان من أصدقائه.

وبعد أن قدم ألبوم بعنوان “لمحي” حقق شهرة واسعة ونجاح كبير وانهالت عليه العروض من شركات الإنتاج وأصدر العديد من الألبومات.

سرطان القولون:

أصيب عامر بسرطان القولون وبعد معاناة لمدة سنتين أصيب بهبوط في الدورة الدموية بسبب كثرة المسكنات ودخل في غيبوبة.

أمضى أيامه الأخيرة في غرفة العناية المركزة في مشفى دار الفؤاد ولكنه تعرض لهبوط آخر شديد الحدة.

وتوفي على آثره في السادس والعشرين من نوفمبر عام 2011 عن عمر يناهز 48

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى