بروفايل

عطيات الأبنودي .. محطات من حياة والدة الأفلام الوثائقية في مصر

كانت أول امرأة تنتج فيلم في تاريخ السينما وواجهت بعدستها القضايا الاجتماعية وتزوجت من شاعر .. عطيات الأبنودي .. محطات من حياة والدة الأفلام الوثائقية في مصر

عطيات الأبنودي .. محطات من حياة والدة الأفلام الوثائقية في مصر

إيفا بوست – فريق التحرير

عطيات الأبنودي منتجة ومخرجة مصرية عُرفت بوالدة الأفلام الوثائقية في مصر، وواجهت بعدستها القضايا الاجتماعية والطبقات الدنيا في مصر.

اهتمت بالنساء في هذه الطبقات الاجتماعية بشكل كبير مما زاد جماهريتها من جهة بينما استاءت الحكومات العربية من جهة آخرى.

هي واحدة من أهم صانعي الأفلام ومؤسسي السينما الوثائقية في مصر حيث نالت أفلامها استحسان العالم العربي والغربي.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة عطيات الأبنودي فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

ولدت في ريف محافظة الدقهلية على طول دلتا النيل في مصر، في السادس والعشرين من نوفمبر عام 1939م.

اسمها الحقيقي عطيات عوض محمود خليل ولكنها بدأت باسم “عطيات الأبنودي” نسبة لزوجها.

التحقت بجامعة القاهرة لدراسة القانون وتخرجت منها عام 1963م، ثم عملت كممثلة في مسرح محلي في القاهرة من أجل تمويل تعليمها.

ومن خلال هذه المهنة تعرفت على الكثير من الكتاب والشعراء المخرجين، كما درست صناعة الأفلام في المعهد المصري للسينما.

ثم انتقلت إلى المدرسة الدولية للسينما والتلفزيون في إنجلترا وحصلت على الزمالة فيها عام 1976م.

تزوجت من الشاعر عبد الرحمن الأبنودي في السبعينات واستمر هذا الزواج لمدة 12 عام ولكن دون إنجاب.

إنجازاتها:

بدأت العمل كممثلة في المسرح المصري وتطورت حتى نالت درجات إدارية عالية في المسرح، ثم اتجهت للعمل في الصحافة المصرية.

وبعد ذلك انتقلت إلة انجلترا وتابعت دراستها هناك ومن ثم أنتجت وأخرجت فيلهما الأول عام 1971م بعنوان “حصان من طين”.

وكان الفيلم الاول الذي تنتجه امرأة في تاريخ السينما الوثائقية في مصر.

حاز الفيلم على ثلاثة جوائز دولية وهم الجائزة الكبري في مهرجان غرونوبل السينمائي وكذلك مانهايم وأيضاً دمشق السينمائي.

ثم توالت أعمالها في إنتاج وإخراج الأفلام فأنتجت فيلم “أغنية حزينة لتوه” و”بيع مختلط” و”الانتقال إلى العمق” و”بحار العطش”.

وانشأت شركة إنتاج خاصة بها أسمتها شركة “الأبنود فيلم” وقامت من خلالها برعاية الشباب الموهوبون والاهتمام بهم.

وكان آخر أعمالها عام 2006 حيث أنتجت فيلم “صنع في مصر” وقد تم تكريمها وتخليد اسمها في مهرجان الاسماعيلية عام 2019.

وفاتها:

توفيت في الخامس من أكتوبر عام 2018 بعد أن تدهورت حالتها الصحية عقب إجرائها عملية لإزالة عدة جلطات في الشريان الأورطي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى