بروفايل

شوقي زغلول .. محطات من حياة الفنان التشكيلي الذي قدم الكثير من الأعمال

عاش بين الكويت ومصر ورسم العديد من اللوحات العاكسة لأحاسيسه وأفكاره وتوفي بحادث عبثي .. شوقي زغلول .. محطات من حياة الفنان التشكيلي الذي قدم الكثير من الأعمال

شوقي زغلول .. محطات من حياة الفنان التشكيلي الذي قدم الكثير من الأعمال

إيفا بوست – فريق التحرير

شوقي زغلول هو فنان تشيكيلي مصري عاش حياته القصيرة ذات ال 41 عام بين الجمهورية العربية المصرية ودولة الكويت.

في رصيده العديد من الأعمال الفنة المميزة التي نجح من خلالها في ترك بصمة فنية مميزة في عالم الفن العربي.

كان من فنانين تيار الحداثة المصرية في فترة السبعينات وكان عضواً في الجمعية الأهلية للفنون الجميلة فقدم الكثير من اللوحات التي عكست أحاسيسه وأفكاره.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان شوقي زغلول فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

ولد في مدينة طنطا في مصر وهو من مواليد الرابع عشر من تشرين الثاني عام 1948م.

التحق بكلية الفنون الجميلة في جامعة حلون ودخل قسم التصوير وتخرج منه عام 1972م، وتتلمذ على يد الرسام والنحات كمال خليفة.

لوحات زغلول:

هناك العديد من لوحات شوقي زغلول في وزارة الثقافة المصرية ومتحف الفن المصري الحديث في القاهرة كمقتنيات رسمية.

كان يفضل البدء في العمل وإنهائه بشكل متواصل دون تخطيط، وكان من محبي الرسم خارج المراسم المغلقة.

وبعد وفاته قامت زوجته بجمع كافة الرسومات التي رسمها في الكويت وأعادتها مع جثمانه إلى مصر.

أهم إنجازاته:

بدأ مسيرته خلال فترة حياته الجامعية فكان يعمل على الإنتاج الفني وشارك في العديد من المعارض المشتركة والجماعية.

برزت موهبته من خلال مشروع تخرجه من كلية الفنون وكان يتألف من خمس لوحات عبر من خلالها عن علاقة المرأة بالطبيعة الصامتة.

وقد ركز شوقي في أعماله على تصوير الإنسان فاعتبره قضيته وأبرز الحزن على الوجوه حتى بات صفة سائدة على أعماله.

وكان من أهم معارضه الخاة معرض بمركز شباب جزيرة بدران لعامي 1974 و1975 ومعرض في فندق بونير في القاهرة عام 1976م.

أنتج في حياته في الكويت العديد من اللوحات التي تنوعت بين الورق والقماش وبلغ عدد لوحاته التي رسماه في الكويت ما يقارب 200 لوحة.

حادث عبثي:

توفي في الأول من أيار عام 1988 عن عمر يناهز 41 عام بمدينة الكويت نتيجة تعرضه لحادث عبثي أودى بحياته.

وقامت زوجته بإحضار جثمانه من الكويت إلى مصر مروراً بالأراضي العراقية وقد تم دفنه في موطنه مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى