بروفايل

نعيمة عاكف .. محطات من حياة النجمة الاستعراضية التي رحلت في ريعان شبابها

بدأت الفن بعمر مبكر وتزوجت من مخرج مشهور وعاشات معاناة صعبة مع المرض ليقضي على حياتها وهي في عامها السابع والثلاثين .. نعيمة عاكف .. محطات من حياة النجمة الاستعراضية التي رحلت في ريعان شبابها

نعيمة عاكف .. محطات من حياة النجمة الاستعراضية التي رحلت في ريعان شبابها

إيفا بوست – فريق التحرير

نعيمة عاكف واحدة من أشهر النجمات الاستعراضية في تاريخ السينما المصرية، بدأت بالتمثيل وهي شابة صغيرة في الثامنة عشر من عمرها.

ساعدتها موهبتها وخفة ظلها على البدء في مسيرتها الفنية فتم اختيارها لأداء رقصة ضمن أحداث فيلم “ست البيت”.

إصابتها بمرض السرطان كانت سبباً في رحيلها المبكر عن هذا العالم وهي مازالت في عامها السابع والثلاثين.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة نعيمة عاكف فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

ولدت في السابع من أكتوبر عام 1929 في مصر، وأحبت الفن والرقص منذ طفولتها كثيراً فبدأت مسيرتها الفنية في عمر مبكر.

بدايتها الفنية:

كانت نعيمة تحب الرقص كثيراً وشاهدها المخرج حسين فوزي على أحد مسارح برمسيس وأعجب بموهبتها وخفة ظلها.

فاختارها للمشاركة في رقصة ضمن أحداث فيلم “ست البيت” ثم توالت عليها العروض فقدمت عدداً من الأعمال الفنية.

ومن أهم أعمالها السينمائية فيلم “حب لا يموت” و”بابا عريس” و”فتاة السيرك” و”النمر” و”عزيزة” و”أربع بنات وضابط” وغيرها.

الرقص في موسكو:

عام 1953 تزوجت من المخرج الشهير حسن فوزي وسكنت في فيلا فاخرة وامتلكت سيارة ورصيد كبير في البنك.

وشعرت بأنها لم تحصل على تعليم جيد فتلقت دروس خاصة وتعلمت العربية والإنجليزية والفرنسية، فأصبحت تتكلم 3 لغات.

وعام 1956 اختارها زكي طليمات لتكون بطلة فرقة الفنون الشعبية وقدمت خلال الفرقة أوبريت بعنوان “يا ليل يا عين”.

وفي شهر سبتمبر سافرت مع البعثة المصرية إلى الصين لتقديم الأوبريت ثم عرضت 3 لوحات استعراضية في موسكو.

الأولى حملت اسم مذبحة القلعة والثانية اسم رقصة اندلسية والثالثة حياة الفجر.

مرض لعين:

خلال تصوير فيلم “أمير الدهاء” ظهر عليها المرض وانتشر السرطان في جسدها ولكنها خرجت من المشفى من أجل استكمال التصوير.

وقالت عن فترة المرض “اتعذبت في الفترة دي” في بداية الأمر عندما شعرت بالدوار زالتعب اعتقدت بأنها حامل.

وكانت تتمنى أن تنجب بنت ولكن لم يكن حملاً بل كان مرض السرطان، وأخفت عائلتها عنها مرضها حتى دخلت المستشفى.

وعندما أخبرها الطبيب بأنها تعافت قامت بتنظيم حفة كبيرة احتفالاً بشفائها ولكن المرض عاودها من جديد.

آخر ما نطقت به:

كانت الكلمة الأخيرة التي نطقتها هي اسم ابنها محمد، لتموت في الثالث والعشرين من أبريل عام 1966 وهي مازالت في ريعان شبابها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى