بروفايل

جمال رمسيس .. حكاية الفنان ابتعد عن الفن المصري دون سبب واضح وتوفي في هولندا

بدأ من فرقة سيرك رمسيس وحقق نجاحاً في فيلم إشاعة حب .. محطات من حياة جمال رمسيس

جمال رمسيس .. حكاية الفنان الذي أنتج فيلماً وفشل

إيفا بوست – فريق التحرير

هو ممثل مصري من مواليد مدينة منوف بمحافظة المنوفية، ولد عام 1933، واسمه الحقيقي هو جمال محمد عفيفي.

ثم انتقل رمسيس برفقة والده وأشقائه إلى حي شبرا في العاصمة القاهرة، وشكلوا فرقة سيرك عائلية، أسموها سيرك رمسيس.

وتمتع هو وأشقائه ميمو وفوزي ورتيبة بشهرة واسعة خارج مصر وذلك في الأربعينات والخمسينات، بسبب عروضهم في العديد من البلدان.

ومن خلال هذا المقال عمل لكم موقع إيفا بوست على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان الراحل جمال رمسيس، فتابعوا القراءة.

البدايات الفنية للراحل جمال رمسيس:

بدأ من السيرك، حيث قدم برفقة عائلته العديد من العروض خارج مصر، وشارك في بعض الأفلام الغير مشهورة في أوروبا.

كان من بينها عام 1957 فيلم “ليس هناك سطو على ريكاردو” وهو فيلم فرنسي شارك فيه جمال مع أخيه الممثل ميمو.

وفي نهاية الخمسينات تقاعدت شقيقته من فرقة سيرك رمسيس وتركت العمل، فاضطرت الفرقة إلى العودة إلى القاهرة.

فشارك جمال مع أخيه ميمو في فيلمين للسينما المصرية هما فيلم إسماعيل ياسين بوليس سري عام 1959، وفيلم إشاعة حب عام 1960.

وبعد ذلك سافر جمال برفقة شقيقيه فوزي وميمو إلى أوروبا وعملوا على إنتاج فيلم بلجيكي، ولكن الفيلم فشل وخسروا غالبية أموالهم.

ونتيجة هذا الفشل اضطر جمال رمسيس هو وشقيقيه للإقامة الدائمة في أوروبا، فقاموا بالتنقل بين فرنسا وبلجيكيا وهولندا.

ثم استقروا في إسبانيا وعملوا فيها على إقامة نادي ليلي أطلقوا عليه اسم “شهرزاد”

أما في سنوات جمال رمسيس الأخيرة أقام في هوللندا وافتتح مرسماً لبيع اللوحات الفنية التي كان يرسمها بنفسه.

إلى أن توفي عام 2002 في ولاية أمستردام في هولندا بأحد مشافيها عن عمر يناهز 68 عام، بعد أن عاش حياة حافلة.

سر اختفاءه:

حقق رمسيس نجاحاً باهراً من خلال تجسيد دور لوسي في فيلم إشاعة حب الذي قام بالمشاركة فبه عام 1960م.

فتوقع العديد من المخرجين والمنتجين أن يقوم رمسيس بتقديم الدور البطولي في عمله القادم، لأنه تمكن من خطف الأنظار نحوه.

ولكن قرر رمسيس السفر مع أخويه إلى الولايات المتحدة الأمريكية والبعد عن الوسط الفني المصري دون سبب واضح.

حيث ظن البعض أن سفرهم لأسباب سياسية، ولكن تبين فيما بعد أن لهما خال يعيش في الولايات المتحدة وتوفي، فأوجب عليهم السفر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى