سمية الألفي فنانة أحبت فاروق الفيشاوي وندمت على انفصالهما

سمية الألفي فنانة أحبت فاروق الفيشاوي وندمت على انفصالهما

إيفا بوست – فريق التحرير

سمية الألفي هي فنانة مصرية تميزت بقوة شخصيتها، وأحبت الفن وهي في عمر صغير، فكانت تلتحق بفريق التمثيل في الرحلات الدراسية.

تزوجت اكثر من مرة ولكنها أحبت فنان شهير وتحملت كافة نزواته لمدة ستة عشر عاماً بسبب حبها الشديد له.

كما وقدمت العديد من الأعمال الفنية قبل أن تُصاب بمرض نادر وتعلن اعتزالها عن التمثيل، فما هي قصة سمية الألفي.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة سمية الألفي فتابعوا قراءة المقال حتى النهاية للتعرف إليها.

بداياتها الفنية:

هي سمية يوسف أحمد الألفي، ولدت في الثالث والعشرين من شهر يوليو عام 1953 في محافظة الشرقية.

درست في كلية الأداب بجامعة القاهرة ولكنها كانت تحب الفن والتمثيل منذ صغرها، وكانت حريصة على الالتحاق بفرق التمثيل دائماً.

وبدأت مشوارها الفني من خلال صعودها على خشبة المسرح، وتعرفت عليها على زوجها الأول فاروق الفيشاوي.

وظهرت للمرة الأولى في مسلسل “أفواه وأرانب” عام 1978م مع صلاح قابيل وعفاف شعيب.

كما وتألقت في مجال الدراما التلفزيونية، وكان من أهم أعمالها في التلفزيون مسلسل “رحلة المليون” و”كناريا وشركاه” وليالي الحلمية”.

وأيضاً مسلسل “بوابة الحلواني” و”العطار والسبع بنات”، كما شاركت ببعض الأفلام السينمائية وكان أشهرها “سيد بيه الغلبان”.

بالإضافة إلى فيلم “وكالة البلح” وفيلم “مشوار عمر وفيلم “الطوفان” وفيلم “القرادتي” وفيلم “ليلى والرجال”.

حب العمر:

الفنان الراحل فاروق الفيشاوي هو حب عمر سمية الألفي، وبالرغم من انفصالها عنه وزواجها بعده 3 مرات، بقيت تكن له كل الحب وندمت على الانفصال.

بدأت قصتهما عندما كنت تشارك في المسرح الجامعي، والصدفة جعلتها تؤدي دور السندريلا أمام فاروق الذ جسد دور الأمير.

تحول التمثيل إلى حقيقة وتكللت قصة حبهما بالزواج، وأنجبا ولدين هما أحمد وعمر، بعد زواج دام 6 سنوات.

سبب الانفصال:

بعد زواج دام 16 سنة انفصلت سمية عن فاروق، وقالت بأن السبب هو كثرة خيانته لها رغم تحملها الكثير من نزواته.

وتزوجت بعده من الفنان مدحت صالح ولكن اختلفا وانفصلا بسرعة، ومن ثم تزوجت من الملحن مودي الإمام وبعدها من المخرج جمال عبد الحميد.

تعاني من مرض نادر:

أصيبت الفنانة بمرض كان سبباً في تكوين أكياس خلف منطقة الحوض والرحم، فعجزت عن الحركة بسبب تأثيره على المراكز العصبية.

وكانت تموت من الألم فتدخل طليقها فاروق وسافر بها إلى سويسرا لإجراء العديد من العمليات الجراحية التي سمحت لها بمزاولة حياتها.

اعتزلت الفن بعد أن استمرت فيه لمدة 30 عام وقررت التفرغ لأسرتها.