روحية خالد .. محطات من حياة الفنانة التي دمرت بيت أسمهان

روحية خالد .. محطات من حياة الفنانة التي دمرت بيت أسمهان

إيفا بوست – فريق التحرير

روحية خالد فنانة ذاع صيتها خلال فترة الأربعينات ولكنها لم تحصل على دور البطولة، هي الحماة الشريرة بفيلم “نحن لا نزرع الشوك”.

الأم المغلوبة في فيلم “بين الأطلال” وحالفها الحظ في الوقوف أمام نجيب الريحاني وفؤاد المهندس وعمالقة النجوم.

أحاطت نفسها بأسوار شائكة في حياتها الشخصية واشتهرت ضمن الوسط الأجنبي برشاقتها وجمالها الهادئ فأحبها الكثيرون.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة روحية خالد فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

ولدت في محافظة القاهرة في الثالث عشر من يناير عام 1918م ودرست المعهد العالي للتمثيل وتتلمذت على يد زكي طليمات.

بدايتها الفنية:

بعد تخرجها من معهد السينما عملت لفترة طويلة مع فرقة رمسيس برفقة الفنان يوسف وهبي عام 1935م.

وقدمت الكثير من الأعمال الفنية ثم انتقلت إلى الفرق الخاصة وانتهى بها الأمر في المسرح القومي.

أهم أعمالها:

بدأت من خلال فيلم “أولاد الذوات” وقدمت العديد من الاعمال الهامة فوصل رصيدها الفني لما يزيد عن 60 عمل فني.

وبالرغم من أعمالها الفنية المتميزة لم تحصل على أدوار البطولة المطلقة وكان آخر أعمالها عام 1988 فيلم “أنا وأنت وساعات السفر”.

دمرت بيت أسمهان:

بعد طلاق روحية من المخرج أحمد بدرخان قدمت معه عام 1941 “انتصار الشباب” وكانت البطولة لفريد الأطرش وشقيقته أسمهان.

وقام بدرخان بالزواج من أسمهان خلال التصوير وعندما علمت روحية قامت بالتعدي على أسمهان وبالفعل طلق بدرخان أسمهان بعد 40 يوم من الزواج.

تخلصت من معجب:

عانت روحية من ملاحقة المعجبين بسبب جمالها وقامت بالتخلص من أحد المعجبين بطريقة كوميدية.

حيث فكرت أن تقابله وتعطيه فرصة للقائها كما كان يطلب منها وعرفت أنه إنسان مفلس فطلبت منه استئجار تكسي لها.

ودخلت معه أحد المطاعم وبدأت تتطلب أنواعاً مختلفة من الأطعمة غالية الثمن ثم انسحبت منه مدعية أنها تنتظر تيلفون.

وهربت من المطعم ليتم اقتياده لقسم الشرطة وتخلصت من مضايقته.

حادث مروع:

اعتادت أن تزور ضريح السيد البدوي في طنطا وفي إحدى المرات تعرضت خلال عودتها لحادث سير مروع.

انقلبت سيارتها نتيجة تصادمها مع سيارة نقل ودخلت في غيبوبة لساعات طويلة ثم توفيت في السادس من مايو عام 1990م.