سميحة توفيق .. محطات من حياة الفنانة التي زحفت إليها الأمراض في سن صغير

سميحة توفيق .. محطات من حياة الفنانة التي زحفت إليها الأمراض في سن صغير

إيفا بوست – فريق التحرير

سميحة توفيق فنانة تميزت بجمال خاص كان يؤهلها من أجل القيام بأدوار الإغراء فجسدت العديد من الأدوار التي لا يمكن نسيانها.

هي صاحبة الجملة الشهيرة “هننزلوا البدروم يعني هننزلوا البدروم” لكن لسوء لحظ مرضها منعها من استكمال مسيرتها الفنية.

ضحكتها الشهيرة والمميزة في مسرحية “ريا وسكينة” مازالت حتى الآن عالقة بآذان كل متابعيها وردد عندها عبد المنعم مدبولي “آخر ضحكة هتضحكها في حياتها”.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة سميحة توفيق، فابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

ولدت سميحة توفيق في محافظة المينا في الثالث عش من مايو عام 1928م، وكانت ترتدي الحجاب وهي بعمر 14 سنة.

لكن حجابها لم يمنع يوسف وهبي من الذهاب إلى والدها وطلب السماح لها بالدخول إلى عاالم الفن.

ومن الجدير الذكر أنها أخت الطوخي توفيق من أشهر كومبارسات المعارك في السينما المصرية.

بدايتها الفنية:

امتلكت سميحة توفيق جمالاً من نوع خاص بالإضافة إلى أنوثة طاغية أهلتها للقيام بأدوار الإغراء في بعض الأفلام.

في بداية مسيرتها الفنية ساعدها يوسف وهبي واقترح اسمها على المنتجين والمخرجين لتظهر في دور الراقصة.

فتمردت سميحة على هذه الأدوار وقدمت نوعيات مختلفة، بدايتها كانت تقول بأنها ستناسف النجمات المتربعات على عرش السينما.

ولكن الأمراض زحفت عليها وهي مازالت في سن صغير فابتعدت عن العمل الفني.

أمراض عديدة:

أصيبت سميحة توفيق بمرض الكبد ولم يقف بجانبها سوى الفنانة تحية كاريوكا التي دفعت تكاليف علاجها كاملة.

ثم هاجمها مرض هشاشة العظام، فكانت تعاني أسبوعين من آلام العظام بعد تأديتها مشهد بفستان عاري.

في أحد الحوارات الصحفية أكدت سميحة توفيق أن ابنة عمتها نعيمة عاكف لم تساعدها بل وقفت بجانبها الفنانة تحية.

ووصفتها بأنها بنت جدعة وامرأة بمائة رجل ولم تشعر بالغيرة منها كما تقول الشائعات.

زوجها ضابط:

تزوجت من ضابط طلب منها الابتعاد عن الفن وانصاعت لرغبته في البداية ولكنها عادت للفن بعد انفصالهما.

تزوجت بعده من الموسيقار عطية شرارة، وروت سميحة قصة حب فؤاد المهندس لها قبل زواجه وطلب يدها للزواج.

ولكنها ردت عليه “خلينا أخوات” وقالت بأنه عندما ضاق بها الحال كان من أوائل من مدوا يد العون.

توفيت بعد اعتزالها الفن بسنوات طويلة في الحادي عشر من أغسطس عام 2010م.