يوسف وهبي .. محطات من حياة عميد المسرح العربي الذي روى تاريخ الفن

يوسف وهبي .. محطات من حياة عميد المسرح العربي الذي روى تاريخ الفن

إيفا بوست – فريق التحرير

يوسف وهبي فنان أمضى 84 عام من عمره وكأنه ألف سنة من حياة إنسان عادي، روى في كل يوم تاريخ المسرح المصري.

هو عميد المسرح العربي، استطاع أن يثبت موهبته وذاته بين عمالة الفن بعد هروبه من أسرته وسفره لإيطاليا لدراسة التمثيل.

عانى من العديد من الأزمات في حياته ولكنه استطاع أن يترك بصمة مميزة في تاريخ الفن المصري بكافة أعماله وخطواته.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان يوسف وهبي، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

ولد في محافظة الفيوم في الرابع عشر من يوليو عام 1898، اسمه الحقيقي هو يوسف عبدالله وهبي.

وسمي بيوسف لأن ولادته تمت على شاطئ بحر يوسف، وكان والده يعمل مفتشاً للري بالفيوم.

هو من أسرة ثرية وحمل والده لقب باشا أما والدته فهي السيدة شفيقة ابنة الشيخ علي فهمي البغدادي أحد كبار العلماء ورجال الدين بدمشق.

نشأ يوسف وترعرع في اليوم وأتم دراسته في المدرسة السعيدية ثم التحق بالمدرسة الزراعية.

عمل بداية حياته كمصارع ولكنه أحب الفن بشدة وأعلن عن رغبته في احتراف الفن فاتهمه والده بالجنون وتبرأ منه.

بدايته الفنية:

هرب من أسرته وسافر إلى إيطاليا وعمل في العديد من الوظائف مثل جرسون وفراش في مسرح حتى استطاع جمع المال.

ثم تعلم فن التمثيل وعاد إلى مصر ليؤسس فرقة رمسيس المسرحية وشاركه عدد من نجوم الفن مثل أمينة رزق وزينب صدقي.

فقد ثروته في المسرح:

بعد وفاة والده ورث ثروة كبيرة ساعدته على إنشاء فرقته المسرحية ففقد في المسرح ثروة قدرها 100 ألف جنيه.

حبه الأول:

التقى يوسف وهبي بحبه الأول خلال دراسته في إيطاليا وهي الفنانة الإيطالية إلينا لوندا وتزوجها بعمر 24 عام.

لكن تم الانفصال فيما بعد لأنها كانت تغار عليه بشدة، أما زواجه الثاني فكان من عائشة فهمي وهي تكبره ب17 عام.

ولكنه تزوجها وكان سعيداً حتى بدأت تفرض عليه القيود وتحاول الاستحواذ عليه فرفضها وترك قصرها وكل شيء حتى ملابسه.

زواجه الثالث من السيدة سعيدة منصور التي طلبت الطلاق من زوجها الثري وتزوجت يوسف وهبي رغم إفلاسه وبقيت معه حتى وفاته.

سقط في الحمام:

تعرض الفنان يوسف وهبي للسقوط في الحمام مما أدى إلى إصابته بكسر في الحوض ودخل إلى مستشفى المقاولون.

وهناك أصيب بسكتة قلبية أدت إلى وفاته في السابع عشر من اكتوبر عام 1982م.