بروفايل

عصمت محمود.. قصة الفنانة المصرية التي درست التمثيل واتجهت إلى الإذاعة

درست التمثيل واتجهت إلى الإذاعة والتلفزيون وعملت في دبلجة الأفلام الكرتونية والأنيميشن.. قصة الفنانة المصرية عصمت محمود

درست التمثيل واتجهت إلى الإذاعة والتلفزيون وعملت في دبلجة الأفلام الكرتونية والأنيميشن.. قصة الفنانة المصرية عصمت محمود

ايفا بوست – فريق التحرير

في عالم الفن المصري، تألقت العديد من النجمات والممثلات البارزات على مر العصور، ومن بين هؤلاء النجمات كانت عصمت محمود، فنانة استثنائية وصوت جميل ارتبط بذاكرة الجمهور.

ولكن من هي عصمت محمود؟ وما هي قصتها الفنية المميزة التي استمرت لعقود؟ دعونا نستعرض معًا رحلتها الفنية المميزة.

بداية رحلة الفن

عصمت محمود، وُلدت في القاهرة في 14 سبتمبر 1937، وكانت تمتلك شغفًا كبيرًا بالتمثيل منذ صغرها.

درست في المعهد العالي للتمثيل في مصر، وتخرجت منه في عام 1957. كانت هذه السنوات الأولى هي البداية لرحلتها الفنية المميزة.

مذيعة وممثلة

خلال فترة دراستها في المعهد، قررت الفنانة المصرية عصمت محمود استكشاف مجال الإذاعة والتلفزيون.

بدأت مسيرتها الفنية كمذيعة في الإذاعة المصرية، حيث قدمت أصواتها المميزة في العديد من المسلسلات الإذاعية وشاركت في العديد من البرامج التليفزيونية.

وتميزت بأدائها المتميز والجذاب، مما جعلها تلقى اهتمامًا كبيرًا في عالم الإعلام.

الظهور الأول في السينما

بعد تخرجها من المعهد العالي للتمثيل في عام 1957، دخلت عصمت محمود عالم السينما.

ظهرت لأول مرة على الشاشة الكبيرة في دور صغير في فيلم “الوسادة الخالية” بجانب النجم الكبير عبد الحليم حافظ. هذا الظهور الأول كان بمثابة بداية رائعة لمشوارها الفني.

ممثلة متميزة

بعد هذا الظهور الواعد، لم تكتف عصمت محمود بالأدوار الصغيرة، بل تلقت العديد من العروض الفنية في السينما والمسرح والتلفزيون.

اشتهرت بأدوار “صديقة البطلة”، حيث كان لها حضور قوي على الشاشة وأداء مميز يُذكر.

المرحلة الكويتية

في أواخر السبعينيات، قررت عصمت محمود ترك مصر والسفر إلى الكويت، حيث عملت هناك لسنوات كمدبلجة بمؤسسة البرامجي المشترك لدول الخليج العربية.

قدمت أصواتها في دبلجة العديد من الأفلام والمسلسلات الرسوم المتحركة، وكانت لها أثر كبير في هذا المجال.

عودتها إلى مصر

عادت النجمة المصرية إلى مصر في التسعينيات واستمرت في العمل في الساحة الفنية المصرية.

قدمت أدوارًا مميزة في الأفلام والمسلسلات، ومن بين أشهر أدوارها دور “أم إيمان” في فيلم “حمام في أمستردام”

ودور “أم نادر” في “جاءنا البيان التالي”. كانت أداءاتها محبوبة ومذهلة في العديد من الأعمال.

نهاية مشوارها الفني

انقطعت عن الساحة الفنية في عام 2012 بسبب مشاكل صحية ناجمة عن الشيخوخة. لكنها تركت خلفها إرثًا فنيًا مميزًا استمر لسنوات طويلة.

في 18 ديسمبر 2019، رحلت عن عالمنا بعد مسيرة فنية مذهلة امتدت لعقود. برحيلها، تركت وراءها ذكريات جميلة وأعمال فنية

تظل حية في قلوب الجمهور. كانت نجمة لامعة في سماء الفن المصري والعربي، وستظل ذكراها خالدة في عالم الفن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى