بروفايل

سحر حمدي.. برنسيسة الرقص الشرقي ورمز الإصرار الفني

عارضت عائلتها دخولها الفن ودرست في كلية الآداب وحازت على لقب "برنسيسة الرقص الشرقي".. قصة الفنانة المصرية سحر حمدي وأهم محطات حياتها

عارضت عائلتها دخولها الفن ودرست في كلية الآداب وحازت على لقب “برنسيسة الرقص الشرقي”.. قصة الفنانة المصرية سحر حمدي وأهم محطات حياتها

ايفا بوست – فريق التحرير

في قلب محافظة الجيزة في مصر، وتحديدًا في يومٍ مشمس من شهر يناير عام 1956، رأت سحر حمدي النور لتصبح إحدى ألمع نجمات الفن المصري والعربي.

وُلدت في أسرة متوسطة الحال، حيث كان والدها موظفًا في سكك حديد مصر، وأمها ربة منزل.

وترعرعت في هذا البيئة البسيطة والودية، لكنها كانت دائمًا تحمل حلمًا كبيرًا في قلبها.

تحدٍ وإصرار على متابعة الشغف

بالرغم من المعوقات والاعتراضات التي واجهتها من أسرتها بسبب حبها للتمثيل والرقص الاستعراضي، إلا أنها أصرت على متابعة شغفها وتحقيق أحلامها.

ودرست سحر في كلية الآداب في جامعة القاهرة، وهناك بدأت رحلتها الفنية التي لن تنسى.

مسيرة فنية متعددة المواهب

سحر حمدي استطاعت أن تثبت نفسها كفنانة متعددة المواهب. انضمت إلى فرقة الرقص والتمثيل في الجامعة، وشاركت في العديد من الاستعراضات والمسرحيات في مختلف الاحتفالات.

رقصة شرقية تحمل اسمها

سرعان ما حصلت الفنانة المصرية على عضوية الفرقة القومية المصرية للفنون الشعبية، ولكنها لم تتوقف عند هذا الحد.

قررت تجاهل الحدود والتقاليد الراقية وبدأت مسيرتها كراقصة في الصالات والملاهي الليلية، وكانت تتألق بأداء الرقص الشرقي بأسلوبها الخاص وباختيارها للأزياء والألوان المبتكرة.

تألق في عالم السينما والمسرح

شهد عالم السينما أيضًا تألق سحر حمدي. حصلت على دور راقصة في فيلم “ليتني ما عرفت الحب”، وهذا كان البداية لظهورها على شاشة السينما.

شاركت أيضًا في فيلم “أرجوك أعطني هذا الدواء”، الذي كتبه الأديب إحسان عبد القدوس وأخرجه حسين كمال، وتألقت فيه إلى جانب نبيلة عبيد وفاروق الفيشاوي ومحمود عبد العزيز.

الابتعاد والعودة

في أوج تألقها الفني في التسعينيات، اتخذت الفنانة سحر حمدي قرارًا مفاجئًا بالاعتزال وارتداء الحجاب.

على الرغم من حجم شهرتها الكبيرة وجماهيريتها، قررت الابتعاد عن الفن وبدأت مسيرة جديدة كمقدمة برامج في قناة “اقرأ” الدينية.

تحديات وصعوبات

ومع أنها ابتعدت عن الفن، إلا أن حياتها الشخصية لم تكن دائمًا هادئة.

في عام 1978، دخلت سحر حمدي السجن لمدة أسبوعين بتهمة الاعتداء على ضابط مرور بعدما حرر لها محضرًا بسبب مخالفة مرورية، وتصاعدت الأمور إلى أن أهانته باللفظ.

كانت حياتها الشخصية تحت تأثير الشائعات أيضًا، بما في ذلك زواجها المزعوم من عقيد الشرطة الهارب عمر عفيفي والقضايا التي رفعتها ضدها بسبب ادعائاته بشأن بطالتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى