محمد فريد .. محطات من حياة العازف والفنان المبدع الذي طاردته الشائعات

محمد فريد .. محطات من حياة العازف والفنان المبدع الذي طاردته الشائعات

إيفا بوست – فريق التحرير

محمد فريد فنان مصري مشهور بدأ مسيرته الفنية منذ ستينات القرن الماضي، وانتقل من العزف الموسيقي إلى مسرح العرائس.

في نهاية المطاف استقر به الحال أمام الكاميرات وعلى خشبة المسرح فاستطاع أن يترك بصمة مميزة في تاريخ الفن المصري.

طاردته الشائعات وكان إحداها شائعة إصابته بالسرطان بينما كان سبب هذه الشائعة هو أحد الأدوار التي جسدها في فيلم قصير.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان محمد فريد فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

هو محمد فريد محمود زيدان ولد في محافظة بني سويف في الرابع والعشرين من سبتمبر عام 1940م.

تدرج في مراحله التعليمية حتى وصل إلى الثانوية وخلال دراسته الثانوية بحث عن مواهبه الموسيقية والتمثيلة على حد سواء.

أكثر من آلة موسيقية:

داخل مدرسة بني سويف الثانوية أتيحت له الفرصة للتدريب على أكثر من آلة موسيقية على أيادي مدرسين متخصصين.

فأجاد العزف على آلات العود والناي والكمان والطبلة واحترف العزف على الناي.

اكتشفه معلم الفرنسية:

جاء إلى مدرسة بني سويف من أسيوط الفنان عبدالله فرغلي الذي كان معلم للغة الفرنسية في ذاك الوقت.

عرف أن فريد متميز في العزف وشاهده في احتفالات المولد النبوي فأخبر من حوله “أنا عايزه هاتوهولي”.

مسيرته الفنية:

ظهر محمد فريد للمرة الأولى في قاعة العرض السينمائي الذي نصب فيها فرغلي مسرحاً لعرض بعض الأعمال.

حيث شارك في “30 يوم في السجن” وجسد فيها دور الخادمة مريم.

وبعد 3 سنوات انتقل إلى القاهرة وانضم لفرقة المطرب عبد العزيز كعازف ناي ثم عمل مع شفيق جلال وثم محمد رشدي.

في منتصف الستينات شاهد إعلان لمسرح العرائس يطلب انضمام المواهب الشابة، فتقدم وسط 500 فرد.

تمت تصفيتهم إلى 15 فرد وكان هو من بينهم واستطاع إثبات نفسه وحجز مكانه كعضو رئيسي في المسرح.

موهبة التمثيل:

عام 1967 انتقل إلى مسرح الطليعة وبعد أن شعر باحترافه التمثيل انضم إلى المعهد العالي للفنون المسرحية .

أخبره أستاذه في المعهد صلاح أبو سيف بضرورة التوجه إلى استديو الأهرام وهناك تم اختياره ضمن طاقم عمل فيلم “السقا مات”.

اعتقد مدير أحد السجون أنه زبال:

شارك في فيلم “حب في الزنزانة” وجسد شخصية الزبال في أحد السجون وأدى الدور بمهارة عالية.

فاعتقد مدير السجن أنه زبال حقاً وقام بسبه وأمر أحد الضباط بطرده إلا أن تدخل أفراد طاقم العمل وكشفوا عن شخصية الفنان محمد فريد.