ناهد رشدي فنانة اشتهرت بدور”فرح سنية” ولفتت الأنظار إليها

ناهد رشدي فنانة اشتهرت بدور”فرح سنية” ولفتت الأنظار إليها

إيفا بوست – فريق التحرير

ناهد رشدي أحبت الفن منذ طفولتها وحظيت بالكثير من الدعم من عائلتها، فبدأت مسيرتها الفنية وهي طالبة بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

نجحت في لفت الأنظار إليها فترة التسعينات ولاسيما بعد دورها في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” بدور فرح سنية.

وبالرغم من مرور 25 عام على عرض هذا المسلسل إلا أنه مازال من أهم الأعمال في تاريخ الدراما المصرية.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة ناهد رشدي فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

ولدت في الرابع عشر من سبتمبر عام 1956 بالقاهرة وتخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1982م.

أحبت الفن منذ طفولتها ولم تعترض عائلتها دخولها التمثيل وإنما قدمت لها الدعم بعد اجتيازها المرحلة الثانوية.

بداياتها الفنية:

ظهرت في أعمال فنية بأدوار ثانوية وهي تدرس في المعهد، وكانت بدايتها الحقيقية من خلال بوابة السينما بأدوار صغيرة.

فكان أول أعمالها السينمائية فيلم “عريس لسعاد” عام 1982م وقدمت فيه دور ثانوي بالكاد يتذكره الجمهور.

ثم شاركت في فيلم “أبناء وقتلة” مع الفنان الراحل محمود عبد العزيز ونبيلة عبيد.

اتجهت للدراما التلفزيونية:

عرفها الجمهور في بداية التسعينات بعد أن اتجهت إلى الدراما التلفزيونية وصنعت لها رصيد كبير في التلفزيون.

فتألقت في حقبة التسعينات وحتى الألفية وقدمت العديد من الأفلام والمسلسلات من أهمهم “لن أعيش في جلباب أبي” و”هوانم جاردن سيتي”.

ابتعدت عن الفن:

بالرغم من تحقيقها لنجاح باهر وكبير في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” إلا أنها ابتعدت عن الساحة الفنية لأكثر من سبع سنوات.

ثم كشفت خلال لقاء تلفزيوني سبب غيابها يعود إلى مرضها ولكنها لم تكشف أي تفاصيل عن المرض الذي أكدت انتهاءه.

عبلة كامل كادت أن تكون سبباً في طلاقها:

في إحدى اللقاءات تحدثت ناهد رشدي عن المواقف التي جمعتها بعبلة كامل في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي”.

حيث كانت عبلة تطهو العديد من الوجبات وتحضرها للوكيشن التصوير وكانت أغلبها بالثوم.

حيث سبب ذلك أزمة لناهد، فقالت “قلت لعبلة أنا هطلق بسببك، أنا بروح البيت كل يوم وريحتي توم”.

آخر أعمالها:

شاركت في مسلسل “واحة الغروب” و”كفر دلهاب” عام 2017 ومن ثم مسلسل “بخط الأيد” عام 2020 ليكون آخر اعمالها الدرامية.

أما في السينما فشاركت في “الأخطبوط” عام 2000م.