بروفايل

فنانو الزمن الجميل أفلسوا بعد الثراء الفاحش وضاعت ثرواتهم ليموتوا فقراء

قصة نجوم لم يجدوا قوت يومهم وحاصرتهم الديون وتبرع آخرين لمصاريف دفهم وجنازتهم .. فنانو الزمن الجميل .. أفلسوا فباعوا ملابسهم

فنانو الزمن الجميل .. أفلسوا بعد الثراء الفاحش وضاعت ثرواتهم ليموتوا فقراء

إيفا بوست – فريق التحرير

في وقتنا الحاضر نجد أن النجوم يتنافسون على الثروات ويطلبون مبالغ ضخمة لقاء استضافتهم في أحد البرامج أو الحفلات أو الأعمال.

بينما فنانو الزمن الجميل كان أغلبهم يعاني من الفقر لدرجة أنهم لم يجدوا قوت يومهم، وهناك العديد من الأمثلة عنهم.

فنانين ملأت شهرتهم الدنيا ولكن بمجرد أن تلاشت عنهم الأضواء باتوا من المنسيين وماتوا في صمت وهم بحالة فقر شديدة.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز فنانو الزمن الجميل الذين عانوا من الفقر بعد الثراء الفاحش، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتهم

اسماعيل ياسين:

بعد أن قدم أكثر من 166 فيلم انطفئت ضحكته وحاصرته الديون بعد أن توقف عن العمل وذلك قبل وفاته ب4 سنوات.

لم يعد مطلوباً من صناع السينما وعاد إلى المنولوج ولكنه لم ينجح فاضطر لبيع كافة أملاكه من أجل توفير متطلبات الحياة.

زينات صدقي:

في أيامها الأخيرة باعت جزء كبير من أثاث منزلها بغية تأمين احتياجات المعيشة وبقيت تعاني من المرض والفقر حتى وفاتها.

لم تتمكن من إيجاد أحد يواسيها ولو بكلمة أو يمسح دموعها وبقيت في طي التجاهل رغم أنها أضحكت الملايين.

إستيفان روستي:

هو ابن البارون النمساوي جمع بين الكوميديا والشر في آن واحد ولكن عند تقدمه بالعمر لم يعد مطلوباً.

توفي وهو لا يملك ثمن دفنه، فقام الأهالي بجمع الأموال من بعضهم من أجل توفير مصاريف الجنازة.

عبد الفتاح القصري:

أصابه العمى المفاجئ خلال تقديمه أحد العروض المسرحية الكوميدية مع اسماعيل ياسين واعتقد الجمهور أنه يمزح.

استغلت زوجته إصابته بالعمى وأرغمته على التوقيع على أوراق التنازل عن كافة أملاكه فانتهى به الحال في غرفة تحت السلم.

أمين الهنيدي:

بعد أن قدم مشواراً فنياً مليئاً بالعطاء مات في المشفى ولم يتمكن أهله من تسديد مصاريف علاجه التي لم تتجاوز 2000 جنيه.

فتعثر أهله في إجراءات استخراج جثته من المستشفى فور وفاته.

رياض القصبجي:

هو واحد من فنانو الزمن الجميل الملقب بالشاويش عطية، وانتهى به الأمر أن يكون حبيس المستشفى بعد وفاته.

ولم يتمكن أهله من إخراجه إلا بعد تدخل المخرج حسن الإمام وسداد مصاريف علاجه بالكامل.

عبد السلام النابلسي:

في أعوامه الأخيرة عاش مريضاً في القلب فأخفاه المرض عن الجميع وأبعده عن الشهرة والنجومية.

وإعلان بنك انترا في بيروت إفلاسه أدى إلى إفلاس النابلسي لأنه كان يضع أمواله فيه.

وعندما لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى المستشفى لم تجد زوجته مصاريف الجنازة فدفعها الفنان فريد الأطرش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى