بروفايل

إستيفان روستي .. محطات من حياة الفنان الذي حضر عزاءه بنفسه

من أشهر فناني العصر الذهبي عمل بوسطجي وبائع تين وحضر عزاءه بنفسه وأصيبت زوجته بالجنون .. إستيفان روستي .. محطات من حياة الفنان إستيفان روستي

إستيفان روستي .. محطات من حياة الفنان الذي حضر عزاءه بنفسه

إيفا بوست – فريق التحرير

إستيفان روستي واحد من أشهر فناني العصر الذهبي، برع في تجسيد الأدوار الكوميدية والدرامية باحترافية كبيرة وحوصر في أدوار الشر.

حيث مزج الادوار الشريرة التي كان يجسدها بحسه الفكاهي لذلك لُقب بالشرير الظريف وترك بصمة مميزة في تاريخ الفن المصري.

أتقن ثلاث لغات أجنبية الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، فتعددت الجنسيات التي يحملها ولكنه عانى من الظروف القاسية في حياته.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان إستيفان روستي فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

حياته الشخصية:

بالرغم من خفة ظله على الشاشة إلا أن حياته الخاصة كانت مليئة بالصعوبات ولعل أبرزها رحيل طفليه بعمر مبكر.

حيث تزوج إستيفان روستي مرة واحدة من السيدة ماريانا الإيطالية التي بقيت معه حتى وفاته وأنجب منها طفلين توفيا مبكراً.

النمسا أم مصر:

كان إستيفان يعيش في إيطاليا ثم تركها وانتقل إلى مصر حيث أن والده كان يعمل سفيراً للنمسا في القاهرة.

ولكن والده قرر أن يترك عمله رغبة منه في العودة إلى وطنه حيث رفضت والدته العودة مع زوجها إلى النمسا مما أدى إلى إنفصال الزوجان.

وقررت الأم البقاء في مصر برفقة ولدها إستيفان وهربت به إلى الإسكندرية خوفاً من والده.

بائع تين وبوسطجي:

كان إستيفان محباً للفن والتمثيل منذ أن كان طالباً في المرحلة الثانوية العامة وكان يعمل ممثلاً بجانب الدراسة.

ومعلمه في مدرسة رأس التين حذره من الاستمرار بالعمل كممثل ولكنه رفض النصيحة، فما كان من المدرسة إلا أن تفصله.

ولأنه كان من ينفق على المنزل قرر العمل بوسطجي في مصلحة البريد وبالفعل تم قبولة وبدأ العمل.

ولكن بعد أسبوع من عمله أرسلت المدرسة تقريراً يفيد بأن إستيفان يعمل بالتمثيل في وقت كان يُنظر للفن بأنه مُحرم، فقام البريد بطرده.

فقرر السفر إلى إيطاليا مسقط رأس والدته، وعمل مترجماً هناك وباع التين الشوكي وعمل راقصاً في الملاهي الليلية.

وبعد أن التقى بالمخرج محمد كريم أقنعه في العودة إلى مصر والعمل بالمجال الفني.

ممثل ومخرج وكاتب:

التحق بفرقة عزيز عيد ونجيب الريحاني ورمسيس وكانت انطلاقته مع يوسف بك وهبي، وشارك في فيلم “ليلة ممطرة”.

وأخرج 8 أفلام وعدة مسرحيات وكتب سيناريوهات لبعض الأفلام.

حضر عزاءه بنفسه:

عام 1964 ظهرت شائعة تقول بأن إستيفان توفي وهو كان في زيارة لأحد أقاربه بالإسكندرية، وأقامت نقابة الممثلين حفل تأبين له.

وفي منتصف الحفل وصل إستيفان مقر النيابة فسيطر الذعر علة الحاضرين وعمَّ الفرح بين الفنانين.

ليموت بأزمة قلبية في الثاني عشر من مايو عام 1964م عن عمر يناهز 71 عام، ولم تتحمل زوجته وفاته فأصيبت بالجنون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى