مجدي إمام .. محطات من حياة الفنان الذي قرر تسخير شيء للنبي

مجدي إمام .. محطات من حياة الفنان الذي قرر تسخير شيء للنبي

إيفا بوست – فريق التحرير

مجدي إمام فنان شاب تألق بشكل لافت، حتى دوّن الكاتب صبري موسى في مجلة “روز اليوسف” مقال بعنوان “مجدي إمام وليس عادل إمام”.

وقال مجدي آنذاك أن المقال جعله يبكي من السعادة فصاحبه كاتب كبير لا يعرفه ولكنه أعجب بفنه وشجع الوجوه الجديدة.

أطل مجدي بمظهر ومضمون مختلف وغير وجهته فقال “العلاقة بيني وبين الكاميرا حميمة .. إيه المانع أسخر كل حاجة لخدمة النبي”.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان مجدي إمام فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

ولد في محافظة القاهرة في التاسع من شهر مايو عام 1955م، درس في القاهرة والتحق بكلية الفنون الجميلة وتخرج منها قسم الديكور.

أراد تطبيق ما تعلمه في المجال العملي، وأصبح مهندس للديكور حتى غير وجهته إلى الفن.

اتجه إلى الفن:

بدأ باحتراف الفن في نهاية السبعينات، فشارك في فيلم “حب فوق البركان” و”انتبهوا أيها السادة”.

وازدادت شهرته في الثمانينات من خلال ظهوره في بعض الأعمال السينمائية وأبرزها “إنهم يسرقون الأرانب” و”الإنس والجن”.

بالإضافة إلى “إمرأة مطلقة” وعدد من المسلسلات مثل “في حاجة غلط” و”كسبنا القضية”.

أما بداية التسعينات شارك بعدد قليل من الأعمال وهي مسلسل “ضحى” و”قابيل وهابيل” و”أيام الغياب” و”العودة الأخيرة”.

وكذلك مسرحية “ضحك ولعب ومزيكا” وفيلم “مجرم رغم أنفه” وفوازير “عجايب صندوق الدنيا” وحاز على جوائز مهرجان التلفزيون.

اعتزل الفن:

قرر اعتزال الفن فقال “مش عاوز أقول اعتزلت لأن ده شيء كبير ومعناه إني قدمت أعمال عظيمة”.

وأضاف “اللي حسيته بعد ما مريت بتجربة الحج والعمرة والتعرف على الدين بشكل بسيط وسهل كنت عايز أقدم حاجة للنبي”.

فبات يتواجد معظم أوقاته في السعودية ولا يرغب بالمكوث في مصر، فقال “أنا لم أترك مصر فهي وطني وتوجد بها عائلتي”.

وتابع “ولكني أريد أن أغير حياتي فاخترت بلد الحبيب وفتحت بالمدينة ومكة مكاتب للديكور وأسافر من وقت لآخر إلى مصر”.

عمل في البرامج الدينية والدعوة:

فاجأ جمهوره بإطلالة جديدة على فضائية اقرأ فهذب لحيته وأجاد تحدث اللغة العربية وقدم برنامج “نفحات من مكة” و”طريق الهجرة”.

وأخرج الفيلم الوثائقي “السلام عليك يا رسول الله” رغبة منه في تحسين الدعوة إلى الإسلام.