بروفايل

حسن عابدين .. محطات من حياة الفنان الذي حاز على جائزة بعد وفاته

فنان ذاع صيته في المسرح واشتهر بشخصية الأب وصدر عليه حكم الإعدام بعمر 17 سنة وكتب وصيته بخط يده .. حسن عابدين .. محطات من حياة الفنان حسن عابدين

حسن عابدين .. محطات من حياة الفنان الذي حاز على جائزة بعد وفاته

إيفا بوست – فريق التحرير

حسن عابدين فنان اشتهر بتجسيد شخصية الأب، فأداها في غالبية أعماله المسرحية والسينمائية والدرامية، فتحول الدور إلى لقب.

لازمه هذا اللقب طيلة حياته وحتى بعد رحيله، وربما كان سبب عدم خروجه من هذا الدور هو جسده الضخم وخشونه صوته وملامح وجهه.

دخل عالم التمثيل متأخر بسبب التقاليد واستطاع أن يأسر قلوب الجماهير، فبدأ بتميز ولكن القدر قال كلمته وصعدت روحه إلى خالقها.

رصد لكم موقع إيفا بوست أبرز المحطات من حياة الفنان حسن عابدين، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

هو حسن عبد الوهاب عابدين من مواليد محافظة بني سويف في الواحد والعشرين من أكتوبر عام 1931م.

عام 1948 توجه ضمن الفدائيين إلى فلسسطين وبالرغم من بلوغه 17 عام فقط تم إصدار حكم الإعدام بحقه لقتله الإسرائليين.

استطاع أن يهرب بمساعدة بعض زملاءه وعاد إلى مصر، وعند بلوغه 21 عام تطوع في الجيش.

شغفه بالتمثيل:

بدأ حسن عابدين التعلق بالتمثيل منذ أن كان طفلاً في مرحلة الروضة حيث كانت المعلمة تطلب منه عرض الحوار الدائر بين الحيوانات في الكتب.

واشتهر بتجسيد شخصية الأب التي بدأ في أدائها وهو في عمر العاشرة من خلال مسرح المدرسة، فقد كان يستخدم المكياج ويعجّز نفسه.

حاز على تشجيع من حوله، ولكن التقاليد في محافظته كانت عائقاً أمامه، فحرمه والده من الذهاب إلى القاهرة لدخول الجامعة.

وذلك بعد أن قال أحد أصدقاءه أن حسن إذا سافر سيدخل معهد السينما وهذا الأمر لا يتوافق مع الحياة الريفية.

بدايته الفنية:

عمله المسرحي الأول كان مع الفرقة العسكرية عن الاستعمار الفرنسي، ثم انضم إلى فرقة يوسف بك وهبي المسرحية.

وقدم مجموعة من المسلسلات التي لاقت نجاحاً كبيراً مثل “أهلاً بالسكان” و”أنا وأنت وبابا في المشمش” و”نهاية العالم ليس غداً”.

وشارك أيضاً في عدد من الأفلام مثل “درب الهوى” و”عنبر الموت” و”ريا وسكينة” وغيرها.

ذاع صيته في المسرح وقدم عدد من الأعمال أبرزها “عش المجانين” و”ع الرصيف” و”نرجس” مع الفنانة سهير البابلي.

رفض دخول ابنه التمثيل:

غضب عندما أراد ابنه دخول التمثيل وأخبره بأنه سيتبرأ منه إذا دخل التمثيل، وكذلك رفض دخول ابن اخيه لعالم الإخراج.

وصيته بخط يده:

عام 1987 كتب وصيته الأخيرة التي حث من خلالها على طاعة الله والإيمان بالموت وأوصى بالمحافظة على الصلاة.

حتى توفي في الخامس من نوفمبر عام 1989 بسبب سرطان الدم وحصل على جائزة مهرجان القاهرة السينمائي بعد وفاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى