أحمد مكي صاحب شخصية الكبير أوي وكاتب ومغني راب مشهور

أحمد مكي صاحب شخصية الكبير أوي وكاتب ومغني راب مشهور

إيفا بوست – فريق التحرير

أحمد مكي هو ممثل وكاتب ومغني راب مصري من أصول جزائرية، امتلك موهبة فنية وعمل على تنميته بالدراسة والممارسة.

درس في المعهد العالي للسينما بقسم الإخراج وعمل على إخراج عدد من الأفلام القصيرة، كما أنه حاز على بعض الجوائز في المهرجانات.

بدأ مسيرته الفنية في التمثيل بأدوار صغيرة ولكنه استطاع أن يصبح واحداً من الفنانين الناجحين ولاسيما في مجال الكوميديا.

عمل موقع إيفا بوست على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان أحمد مكي، فتابعوا القراءة حتى النهاية للتعرف إليها.

مولده ونشأته:

ولد أحمد مكي في التاسع عشر من شهر يونيو عام 1978 في وهران غرب مدينة الجزائر لأب جزائري وأم مصري.

عاش فترة في الجزائر ثم انتقل مع والدته للعيش في مصرفي حي الطالبية، له شقيقتان وشقيقان وهو الخامس بين إخوته.

شقيقته هي الفنانة الشهيرة إيناس مكي التي ظهرت في فترة التسعينات وكان من أشهر أدوارها دور روزالين في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي”.

أما عن حياته الشخصية فالفنان حريص على إبقائها بعيداً عن الأضواء ولكنه متزوج من سيدة أعمال ناجحة ولهما ابن اسمه أدهم.

بداياته الفنية:

بدأ مسيرته الفنية بعد أن تخرج من معهد السينما فسم الإخراج عام 2003، وثم أخرج عدد من الأفلام القصيرة مثل ياباني أصلي والحاسة السابعة.

حيث شاركت شقيقته إيناس والفنان أحمد الفيشاوي في بطولة فيلم الحاسة السابعة، الذي حوله إلى فيلم طويل فيما بعد.

كما وعمل أحمد مع كمساعد مخرج مع المخرج شريف عرفة، في فيلم “ابن عز” وشارك في التمثيل فيه.

الكبير أوي:

اشتهر في شخصية “الكبير أوي” وشخصية “هيثم دبور” التي قدمها في “تامر وشوقية” وفي فيلم “مرجان أحمد”.

وقدم بطولته الأولى المفردة عام 2008 في فيلم “إتش دبور” وشارك مع دنيا سمير غانم وأحمد الجندي في بعض الأعمال الفنية الناجحة.

فيروس لا علاج له:

غاب الفنان عن الأضواء لفترة، وذلك بسبب إصابته في فيروس لا علاج له من نوع APV

فقال في أحد الحوارات الصحفية “حصلي ظرف وحش، جالي فيروس وفضلت قاعد عليه كتير ومكنتش بتحرك ونزلت 30 كيلو”.

وأضاف ” ماكنتش قادر أبلع ميه وكنت أتلقى الطعام عن طريق الوريد، وأتذكر للمرة الأولى اختبرت فيها شعور شرب الماء كانت شفتي متشققتين”.

انتقل الفيروس للفنان عن طريق تبادل زجاجات مياه الشرب مع الفريق الذي كان يتدرب معه على رياضة البوكس.

وبعد شفائه تماماً قال أن المرض جعله يعيد حساباته ويتغير للأفضل.