سعيد أبو بكر .. محطات من حياة الفنان الذي بقي أعزب بسبب ماجدة الصباحي

سعيد أبو بكر .. محطات من حياة الفنان الذي بقي أعزب بسبب ماجدة الصباحي

إيفا بوست – فريق التحرير

سعيد أبو بكر فنان مسرحي من طراز رفيع، لم يحالفه الحظ في تحقيق الشهرة التي يستحقها ولكنه ترك بصمته في السينما والمسرح.

انحصرت أدواره السينمائية في دور السنيد حيث أداها ببراعة، وملامحه المصرية منحته منزلة خاصة في قلوب الجماهير.

لم يحظى بالبطولة المطلقة إلا مرة واحدة من خلال فيلم “السبع أفندي” عام 1951 بينما أدواره الثانية جزء لا يتجزأ من السينما.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان سعيد أبو بكر فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

ولد في مدينة طنطا بمحافظة الغربية وذلك في العشرين من نوفمبر عام 1913م، وتلقى تعليمه في مصر حتى حاز على البكالوريا عام 1933م.

أحب التمثيل منذ الصغر، وعمل على تنمية موهبته في مسرح المدرسة، حيث اشترك في المدرسة الثانوية بفريق التمثيل.

وذات مرة تصادف أحد عروض الفرقة المدرسية مع تواجد فرقة رمسيس الخاصة في زيارة لطنطا.

فذهب سعيد أبو بكر إليها وشاهده الممثل مختار عثمان الذي وعده أن يضمه إلى الفرقة بعد حصوله على البكالوريا.

وبالفعل التحق سيعد بفرقة رمسيس للعمل معها ككومبارس بأجر شهري قدره 3 جينيهات.

أمين مخازن:

بسبب ظروف المعيشة الصعبة ترك الفرقة وسافر إلى السويس للعمل براتب أفضل، فحصل على وظيفة أمين مخازن المجلس المحلي.

وعمل في هذه الوظيفة لمدة 3 سنوات، وبسبب حبه للتمثيل ترك العمل وعاد إلى القاهرة وانضم لأكثر من فرقة مسرحية.

تاريخه في الفن:

كان من أوائل المتقدمين لمعهد المسرح عام 1945م، وحاز على إعجاب زكي طليمات، وأخرج عدد من المسرحيات.

كان منها مسرحية “صندوق الدنيا” و”الناس اللي فوق” و”بابا عايز يتجوز”، كما شارك في تمثيل “مسمار جحا” و”مريض بالوهم” وغيرها.

أما في السينما فقدم أكثر من 90 عمل منها “ليلى بنت الأغنياء” و”قلبي دليلي” و”غزل البنات” و”الساحرة الصغيرة” وغيرها.

أحب فنانة مشهورة:

كان يحب الفنانة ماجدة الصباحي وبعد تحسن ظروفه تقدم لخطبتها فوافقت وتم الاحتفال بصحبة الاهل والأقارب.

ولكن بعد مرور 3 شهور قررت ماجدة فسخ الخطوبة دون وجود سبب واضح، فقرر التفرغ للفن وعدم تكرار التجربة فعاش بلا زواج.

مات في الطائرة:

توفي في السادس عشر من أكتوبر عام 1971 بعد صراع مع مرض القلب عن عمر يناهز 57 عام.

حيث عانى من المرض لسنزات فقرر السفر إلى لندن لإجراء عملية جراحية ولكن رحلة الطائرة تعثرت بسبب الضباب.

فبقيت في الجو مدة 17 ساعة تعرض خلالها سعيد أبو بكر لنوبة قلبية شديدة ففارق الحياة في الطائرة.