إدمون تويما.. قصة الفنان المصري الذي جمع بين مهنتي التدريس والتمثيل

فنان مصري من أصل لبناني وجمع بين مهنتي التدريس والتمثيل وأدى أدوار الخواجة.. قصة الفنان المصري إدمون تويما

ايفا بوست – فريق التحرير

إدمون تويما هو فنان مصري من أصل لبناني وُلد في عام 1897 وتوفي في عام 1975، لكن إرثه الفني والثقافي لا يزال حيًا ومؤثرًا حتى يومنا هذا.

وُلد تويما في مصر لأسرة لبنانية كانت تقيم في القاهرة، حيث كان والده سليم تويما موظفًا في الحكومة المصرية.

تلقى تويما تعليمه في المدارس الفرنسية منذ صغره، مما جعله يتقن اللغة الفرنسية بإتقان تام.

مسيرة فنية تحت راية المسرح والتمثيل

بدأت مسيرته الفنية كممثل في مسرح جورج أبيض، حيث تألق بأدوار تجسد شخصيات خارجية تتحدث العربية بلكنة أجنبية.

تميزت أدواره بأدائه الاحترافي ولهجته الفرنسية المميزة. وقد جمع بين مهنتي التمثيل والتدريس، حيث عمل كمدرس للغة الفرنسية في المدارس الفرنسية بالقاهرة.

مساهماته في المسرح والترجمة

الفنان إدمون تويما لم يقتصر عمله على التمثيل فقط بل امتدت مساهماته لمجالات أخرى.

قام بتأليف المسرحيات وترجمتها، مما جعله يقدم للجمهور المصري أعمالًا مسرحية عالمية.

وشكل دورًا كبيرًا في ترجمة وتمصير الأعمال الأجنبية على المسرح المصري.

تأثيره على السينما المصرية

كما أثر تويما على عالم السينما المصرية حيث قدم أدوار الخواجة في الأفلام المصرية

واشتهر بتقديم شخصيات تجمع بين الفكاهة والطرافة، وتحدث بلكنة أجنبية مما أضاف سحرًا خاصًا لأدواره.

أهم أعماله

ترك إدمون تويما بصمة قوية في السينما والمسرح المصري، وقدم العديد من الأعمال المميزة، منها:

– “نادية” (1969).

– “مراتى مجنونة.مجنونة. مجنونة” (1968).

– “النصف الآخر” (1967).

– “زوج في إجازة” (1964).

– “الأيدي الناعمة” (1963).

بالإضافة إلى العديد من الأعمال الأخرى التي أثرت في تاريخ السينما المصرية. إدمون تويما كان فنانًا متعدد المواهب، ممثلًا وكاتبًا ومترجمًا، وقد ترك وراءه إرثًا ثقافيًا رائعًا في عالم الفن والثقافة المصرية.