بروفايل

حسن البارودي .. محطات من حياة المبدع الذي جمع بين الشر والطيبة

أتقن الانكليزية وعمل في مهنة الترجمة ووصل إلى العالمية وتزوج مرتين وخطاب تسبب في رحيله ومات كفيفاً .. حسن البارودي .. محطات من حياة الفنان حسن البارودي

حسن البارودي .. محطات من حياة المبدع الذي جمع بين الشر والطيبة

إيفا بوست – فريق التحرير

حسن البارودي فنان صاحب صوت أخّاذ أطل بجسد نحيل وقامة ليست طويلة وصوت جمع بين الشر والطيبة وعينان قاسيتان وبشرة سمراء.

تميز بإيفيهاته التي صدرت بصوته وأشهر ثلاثة إيفيهات له “تعالي يا قناوي هجوزك هنومة” و”أوقف السن يا حزقيل”.

بالإضافة إلى “وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم” فترك بصمة مميزة في تاريخ الفن المصري بكافة أعماله التي قدمها.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان حسن البارودي فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

هو حسن محمود حسانين البارودي ولد في القاهرة في التاسع عشر من نوفمبر عام 1898م، تعلم في مدرسة الأمريكان.

فأتقن اللغة الإنجليزية وعمل كمترجم في شركة توماس كوك للسياحة.

تزوج من الفنانة رفيعة الشال وأنجب منها ابنته أميرة ثم تزوج ثانية من سيدة من خارج الوسط الفني وأنجب منها 3 أولاد.

بدايته الفنية:

بعد أن ترك عمله في الترجمة والإرشاد السياحي التحق بفرقة حافظ نجيب وثم انضم لفرقة عزيز عيد.

كان يحب المسرح كثيراً فوافق على العمل ملقناً في فرقة رمسيس المسرحية عند بداية افتتاحها وكان أول أفلامه “بنت النيل” عام 1929م.

واستطاع الوصول إلى العالمية فشارك في بطولة الفيلم الألماني “روميل يغزو الصحراء” والفيلم الإنجليزي “الخرطوم”.

أهم أعماله:

شارك فيما يزيد عن 102 عمل فني متنوع كان أشهرها أفلام “الشيماء” و”زقاق المدق” و”الحرام” و”باب الحديد”.

بالإضافة إلى “صراع في النيل” و”لحن الوفاء” و”الفتوة” و”أمير الدهاء” و”الزوجة الثانية” و”جعلوني مجرماً” وغيرها.

وشارك أيضاً في العديد من الأعمال المسرحية في المسرح القومي كان أهمها “سكة السلامة” و”بيومي أفندي” و”السبنسة”.

قد أثرت أدواره في كل الأجيال على مدار سنوات، فمازالت بعض جمله تتناقل على لسان الجيل الحالي وكأنها قيلت بالأمس.

خطاب كان سبب رحيله:

كانت بداية النهاية من خلال خطاب عام 1965 تسلمه حسن البارودي وهو يفيد بإحالته إلى المعاش.

فكان هذا الخطاب طعنة كبيرة هددت كيانه فكان يرى نفسه مازال قادراً على العطاء رغم بلوغه سن المعاش.

حاول العودة ولكن لسوء حظه لم يستجب أحد لشكواه فقرر الاعتكاف في المنزل وأصيب بالعمى.

وبقي في منزله حتى وفاته في السابع عشر من سبتمبر عام 1974م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى