بروفايل

سميحة سميح فنانة ماتت مقتولة في وسط جريمة غامضة وبشعة

يهودية من أصل يوناني ودخلت الفن صدفة بدور البطولة ثم اعتزلت وأشهرت إسلامها وتم اتهامها بالجاسوسية بعد قتلها .. محطات من حياة الفنانة سميحة سميح

سميحة سميح فنانة ماتت مقتولة في وسط جريمة غامضة وبشعة

إيفا بوست – فريق التحرير

سميحة سميح فنانة مصرية انتهت حياتها الفنية بطريقة بشعة في بدايتها بالرغم من أن أول ظهور لها كان بدور البطولة.

فقد اكتشفها المخرج محمد كريم واختارها لتكون بطة فيلمه “يوم سعيد” أمام موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب فحازت على شهرة واسعة.

عرفها الجمهور كواحدة من الفنانات اللواتي يحملن ملامح شديدة الجمال، تك الملامح التي ساعدتها على حصد الشهرة والنجاح.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة سميحة سميح، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

ولدت في مصر في مدينة المنصورة عام 1916 لأسرة يهودية ذات أصول يونانية، وهي وحيدة والديها.

نشأت في مدينة المنصورة وتعلمت في المدارس الأجنبية فكانت تجيد عدد من اللغات كالإيطالية والفرنسية والانجليزية.

أحبت الفن منذ طفولتها ولأنها كثيرة الدلال كان والدها يصطحبها للتنزه ومشاهدة الأفلام، فحلمت أن تكون راقصة باليه، وهذا ما درسته بالفعل.

دخلت الفن صدفة:

بدأت مسيرتها الفنية صدفة، حيث اكتشفها المخرج محمد كريم خلال مشاركتها فيلم “يحيا الحب” ووعدها بأنه سيجعلها تقتحم الفن.

فرشحها لبطولة فيلمه “يوم سعيد” مع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وذلك عام 1940م.

أهم أعمالها:

بعد دورها البطولي شاركت في عدد من الأفلام الآخرى ولكنها لم تكن البطلة، واقتصر ظهورها في الأعمال السينمائية ما بين عامي 1940 و1942م.

حيث قدمت خلال هذه الفترة فيلم “أمينة” و”صرخة” و”في الليل” و”العريس الخامس” وكان آخر أعمالها الفنية.

اعتزلت وأشهرت إسلامها:

نشأت قصة حب بينها وبين مساعد مصور فيلم “العريس الخامس” فأعلنت اعتزالها عند انتهاء التصوير.

وأشهرت إسلامها أيضاً وأعلنت خطوبتها بشكل رسمي على المصور من خلال حفل كبير.

توفيت مقتولة:

تم العثور على سميحة سميح وهي جثة هامدة داخل منزلها، حيث تعرضت لطلق ناري توفيت على أثره.

اتهامها بالجاسوسية:

انتشرت العديد من الشائعات التي تقول أن جارها الذي أحبها هو من قتلها لينتقم منها بعد إعلان خطوبتها.

حيث قام الجاني باغتصابها أولاً ثم قتلها، وادعى في التحقيقات بأنها جاسوسة ولاسيما في أنها تنتمي للطائفة اليهودية.

أما في رواية آخرى فقد قيل بأنه تم اعتيالها على يد جماعات يهودية لأنها أشهرت إسلامها وتم إغلاق القضية دون الكشف عن القاتل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى