بروفايل

نجوى سالم انشهرت بأدوار الفتاة القبيحة ذات الروح الشريرة رغم طيبة قلبها

وقع الريحاني في حبها ودخلت مستشفى الأمراض النفسية لديانتها وساندت القصري في محنته وأعلنت إسلامها .. تفاصيل مثيرة من حياة الفنانة نجوى سالم

نجوى سالم انشهرت بأدوار الفتاة القبيحة ذات الروح الشريرة رغم طيبة قلبها

إيفا بوست – فريق التحرير

نجوى سالم فنانة طيبة القلب، ولكنها انشهرت بأدوارها الثانوية لفتاة قبيحة الوجه تمتلك روحاً شريرة، فحياتها على نقيض مع شخصيتها في الفن.

وقع في حبها الراحل نجيب الريحاني ولكنها لم تتزوجه، ودخلت مستشفى المجانين بسبب ديانتها وساندت القصري في محنته.

تفاصيل مثيرة مرت في حياة الفنانة نجوى سالم منذ بدايتها الفن وحتى آخر يوم في حياتها في الثاني عشر من مارس عام 1988م.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة نجوى سالم، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

اسمها الحقيقي هو نظيرة موسى شحاتة، أما بين زملائها عرفت ب نينات شالوم واشتهرت فنياً باسم “نجوى سالم”.

ولدت في القاهرة في السابع عشر من نوفمبر عام 1925م لأسرة يهويدية مهاجرة من أصول لبنانية أسبانية.

ونشأت في أسرة فقيرة فتركت التعليم بعد الابتدائية بسبب الفقر، وأحبت الفن فطرقت كل الأبواب للعمل في المسارح.

وبعد سنوات من المحاولة قبلها نجيب الريحاني في فرقته واختار لها اسمها الفني “نجوى سالم”.

بدايتها الفنية:

بدأت من خلال مسرحية “استنى بختك” مع فرقة الريحاني، وتدرجت في الفرقة حتى باتت بطلة، وكانت بطولتها الأولى في “حسن ومرقص كوهين”.

ثم توالت أعمالها الفنية فوصل رصيدها الفني إلى 50 عمل، أشهرهم “البيجامة الحمرا” و”أصل وصورة” و”عنتر ولبلب” وغيرها.

وقع الريحاني في حبها:

شعر نحوها بعاطفة حب وتعلق بها فطلبها للزواج ولكنها رفضت بسبب اختلاف الديانة بينهما، ورفضت تغيير ديانتها.

معاناة بسبب الديانة:

عانت نجوى سالم من الأزمات النفسية المختلفة نتيجة ديانتها اليهودية ومكثت في مستشفى الأمراض النفسية لعلاج حالتها النفسية السيئة.

وبعد ذلك تخلت عن ديانتها وأعلنت إسلامها عام 1960 وهي بعمر 35 عام بكامل رغبتها وباتت حريصة على أداء الشعائر الإسلامية.

ساندت القصري في محنته:

بعد أن فقد عبد الفتاح القصري بصره وذاكرته واستولت زوجته على أملاكه وأجبرته على تطليقها.

قامت نجوى بزيارته وناشدت محافظ القاهرة لمنحه شقة بعد تصدع منزله، وأحضرت له تلفزيون وقادت حملة تبرعات لعلاجة.

وبقيت بجانبه حتى وفاته، وكانت الفنانة الوحيدة التي تحضر جنازته.

نوبة اكتئاب:

عاشت سالم في أواخر أيامها نوبة اكتئاب كبيرة بسبب عزوف المنتجين عنها، مما أثر على حالتها النفسية.

وتوفيت بعد رحلة قصيرة مع المرض، وتم دفنها في مقابر المسلمين في حي البساتين وفقاً لوصيتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى