بروفايل

نجاح الموجي كوميديان نجح وتألق واستعار اسم أخيه المريض

ابنته مذيعة معروفة وكان يدخل السجن بسبب مطربة وصرخ لساعتين قبل وفاته .. محطات من حياة الفنان نجاح الموجي

نجاح الموجي كوميديان نجح وتألق واستعار اسم أخيه المريض

إيفا بوست – فريق التحرير

نجاح الموجي جميع من يتذكرون اسمه تأتي على أذهانهم دوره الرائع في رائعة داوود عبد السيد ودوره في مسرحية “المتزوجون”.

اسمه الحقيقي هو “عبد المعطي محمد حجازي الموجي” ولكنه أخذ اسم نجاح من شقيقه الذي يكبره 10 أعوام ويعاني من ضمور اليدين.

وقام باستعارة اسم أخيه لأنه يحبه وأراد إذا أصبح مشهوراً أن يكون قد قدم شيء لشقيقه، وعمل على خدمته حتى وفاته عام 1986م.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان نجاح الموجي، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

ولد في قرية ميت الكرماء في محافظة الدقهلية وذلك في الحادي عشر من يونيو لعام 1945م، وعاش وسط أسرة متوسطة الحال.

أطلق عليه أطفال حي “حدائق القبة” اسم “قرقر” وذلك بسبب نحافته الشديدة وشحوب وجهه في ذلك الوقت.

كان يدرس في كلية التجارة ولكن رسوبه في اللغة الإنجليزية سبب له الإحباط فنقل أوراقه إلى المعهد العالي للخدمة الاجتماعية.

بدايته الفنية:

انضم إلى فرقة ثلاثي أضواء المسرح، وكانت أول أعماله معهم من خلال مسرحية “حواديت وبراغيت”.

ثم ذهب إلى الإذاعة المصرية وقدم برنامج ناجح بعنوان “مسرح الكاريكاتير” واستفاد خلال عمله من المخرج عبدالله قاسم الذي علمه الكثير.

وبدأت شهرته من خلال مسرحية “جوليو ورومييت” مع فرقة الثلاثي، أما انطلاقته فكانت بعد تجسيده شخصية “الواد مزيكا” في مسرحية المتزوجون.

حبسه لمدة عام:

رفعت المطربة أنغام ضده دعوى قضائية بتهمة السب وذلك عام 1993م خلال عرض مسرحيته “لا مؤاخذة يا منعم”.

ولولا تدخل الواسطات للصلح كان سيتم حبس الموجي لمدة عام كامل مع دفع غرامة قدرها ألف جنيه.

ابنته مذيعة مشهورة:

تزوج نجاح الموجي من السيدة عائشة فريد عوض وأنجب منها ابنتيه شيماء وإيتن، حيث تعمل إيتن مذيعة في التلفزيون المصري.

صراخه لساعتين:

صباح يوم الخامس والعشرين من سبتمبر عام 1998 استيقظت زوجته فوجدته يجلس قي شرفة الشقة وهو بحالة غريبة.

كان يصرخ من شدة الألم ويناجي بقول “يا رب” فاتصلت بالإسعاف ولكن تم إبلاغهم بأن سائق سيارة الإسعاف في إجازة.

ومرة آخرى بأنه قادم خلال لحظات، وامتدت هذه اللحظات إلى ساعتين وعندما أتت سيارة الإسعاف كان قد فات الآوان ورحل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى