أحمد عقل .. الفنان الذي شارك في المقاومة ببور سعيد

أحمد عقل .. الفنان الذي شارك في المقاومة ببور سعيد

إيفا بوست – فريق التحرير

ولد الفنان المصري أحمد عقل في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية في الثالث من شهر آب عام 1938، وأحب الفن من الصغر.

كان للفنان ميولات سياسية وألتحق بفريق الجوالة في المنصورة وشارك في المقاومة في العدوان الثلاثي ببور سعيد في مطار الجميل.

كما وأجاد الفنان أربعة لغات هي الانكليزية والفرنسية والروسية والألمانية، وبدأ تاريخه الفني عام 1964م بتقديم العروض المسرحية.

عمل لكم موقع إيفا بوست على رصد أبرز المحطات في حياة الفنان المصري أحمد عقل، فتابعوا القراءة حتى النهاية للتعرف إليها.

مسيرة أحمد عقل الفنية:

قدم العديد من العروض المسرحية في مسرح العرائس عام 1964 ومن أشهرها “الليلة الكبيرة، واستمر عمله فيه لأربع سنوات.

ثم سافر إلى السويد من أجل دراسة فن العرائس، وعندما أنهى دراسته عاد إلى مصر وعمل في مسرح الطليعة.

وهناك على مسرح الطليعة قدم العديد من العروض الفنية، منها “مولد الملك معروف” و “عنترة وأبو زيد” و “يوم قتل الزعيم”.

كما قدم عرض “القاهرة 80” و “الست هدى” و “الغول” و “العسل عسل والبصل بصل” و”العالمة باشا” و “مولد يا دنيا”.

شارك في القليل من الأعمال السينمائية كمعالي الوزير واللعب مع الكبار والحاسة السابعة والنمر والأنثى والسفارة في العمارة.

وأعرب الفنان أحمد عقل أن قلة أعماله في السينما لأنه يكرهها ويغضب من السينما لأنها تبعده عن المسرح، فلا يرغب بالعمل إلا في المسرح.

الإرهاب والكباب:

تمكن المخرج شريف عرفة أن يجمع بين الفنان أحمد عقل والزعيم عادل إمام في الفيلم الشهير “الإرهاب والكباب”.

حيث جسد فيه عقل دور الاستاذ رشاد والذي هو موظف مجمع التحرير الكسول ويتحجج بالصلاة لعدم أداء عمله ومهامه.

أعماله التلفزيونية:

حقق نجاحاً كبيراً في الدراما التلفزيونية، فقدم الكثير من الأعمال الدرامية مثل “حضرة المتهم أبي” و”يتربى في عزو” و”أحلامك أوامر”.

وشارك في المسلسل الشهير “ضمير ابلة حكمت” بشخصية الموظف الانتهازي مع مجموعة كبيرة من نجوم السينما.

أثار غضب الزعيم:

غضب الزعيم عادل إمام من أحمد عقل عندما رفض عروضه لثلاثة مرات في العمل، حيث الأولى كانت في مسرحية “الواد سيد الشغال”.

والمرة الثانية عرضه في مسرحية “بودي جارد” والثالثة في مسرحية “الجردل والكنكة” ورفض عقل العرض لأن الدور صغير.

توفي عام 2008 في الخامس والعشرين من فبراير أثر هبوط حاد في الدورة الدموية.