إكرام عزو بطلة فيلم عائلة زيزي ومن أشهر أطفال السينما المصرية

إكرام عزو بطلة فيلم عائلة زيزي ومن أشهر أطفال السينما المصرية

إيفا بوست – فريق التحرير

إكرام عزو واحدة من أشهر أطفال السينما المصرية، استطاعت أن تخطف الأنظار وتسرق الكاميرا من كبار النجوم الذين شاركت معهم.

بدأت مسيرتها الفنية من خلال العمل بالسينما وهي ابنة أربعة أعوام في فيلم “المرأة المجهولة” ولكنها ظهرت بدور ولد وليس بنت.

وكانت انطلاقتها الحقيقية من خلال فيلم يحمل اسمها مع الفنان الراحل فؤاد المهندس والفنانة القديرة سعاد حسني.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة إكرام عزو، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

هي من مواليد مصر في الرابع عشر من شهر مايو لعام 1956، وغالباً أنها تنتمي لعائلة فنية اشتهرت بخفة دمها.

عمل عدد من عائلتها في الفن مثل ميرفت ورفعت اللذان شاركا في بعض الأعمال الفنية.

مسيرتها الفنية:

بدأت إكرام عزو عملها السينمائي علم 1959 في دور ابن شادية في فيلم “المرأة المجهولة” وهو من إخراج محمود ذو الفقار.

وغنت لها شادية واحدة من أشهر أغانيها “سيد الحبايب يا ضنايا أنت” وفي العام ذاته شاركت بدور صغير في فيلم “بين السماء والأرض”.

أما عام 1960 قدمها المخرج فطين عبد الوهاب في دور مؤثر من خلال فيلمه “الفانوس السحري” مع الفنان اسماعيل ياسين.

وقد اشتهرت في فيلم “السبع بنات” بجملتها الشهيرة “أنا العروسة” التي قالتها للفنان عمر الحريري.

أهم أعمالها:

كانت انطلاقتها الحقيقية على يد المخرج فطين عبد الوهاب في فيلم حمل اسمها وهو فيلم “عائلة زيزي”.

وبقي هذا الفيلم علامة مميزة في تاريخها الفني كواحد من أشهر أفلام السينما المصرية، واشتهرت بجملتها التي قالتها للفنانة عقلية راتب “أربعة يا ماما”.

اعتزلت الفن:

بعد أن كبرت وأصبحت في عمر الشباب قررت الابتعاد عن التمثيل وتزوجت من طبيب الأطفال الدكتور سمير الصاوي.

وأنجبت منه ثلاثة أبناء وهم نورهان وأحمد وابراهيم.

عملت في الإمارات:

بعد زواجها سافرت برفقة زوجها وأولادها إلى الإمارات وعملت هناك معلمة في أحد المدراس الإماراتية.

ولكنها كانت تعاني من أمراض في القلب، حيث تم تشخيص حالتها بزيادة الكهرباء بالقلب وقامت بإجراء عملية جراحية علاجية.

أدت فريضة الحج:

نصحها الأطباء بالراحة التامة بعد العمل الجراحي، ولكنها كانت مصممة على أداء فريضة الحج بعد العملية بشهر.

ومن ثم توفيت بعد شهرين من عودتها من الحج في الثالث عشر من يونيو عام 2001 في الإمارات، وتم دفنها في مقابر العائلة بالقاهرة.