بروفايل

ناهد شريف فنانة تمردت وأصبحت أيقونة للإغراء في السينما المصرية

اسمها سميحة واتجهت للإغراء من أجل شقيقتها وتزوجت ثلاث مرات ورحلت بمرض لعين .. محطات من حياة الفنانة ناهد شريف

ناهد شريف فنانة تمردت وأصبحت أيقونة للإغراء في السينما المصرية

إيفا بوست – فريق التحرير

ناهد شريف هي واحدة من أشهر الفنانات اللواتي تميزن في أدوار الإغراء، رغم أنها بدأت مشوارها الفني بأدوار الفتاة البريئة.

ودفعها تمردها إلى تقديم أدوار الإغراء فنقلت حياتها الفنية إلى مكانة آخرى وأصبحت أيقونة للإغراء قي تاريخ الفن المصري.

عانت في طفولتها فكانت حياتها وهي صغيرة متسمة بالقيود من قبل والدها وتربيته الشديدة كونه ضابط في الشرطة.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة ناهد شريف، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

اسمها الحقيقي هو سميحة زكي النيال ولكنها اشتهرت فنياً باسم “ناهد شريف” ولدت في مصر في الأول من يناير عام 1942م.

والتجقت بمدرسة الليسيه الفرنسية، وتلقت تربية صارمة بسبب عمل والدها كضابط شرطة ولكنه توفي وهي بعمر 14 عام وسبقته والدتها بست سنوات.

عانت في طفولتها من خطر إصابتها بشلل الأطفال الذي أصاب شقيقتها ولكن تم علاجها في مرحلة مبكرة.

وذاقت مرار الفقد برحيل والديها فدخلت في نوبة اكتئاب شديدة.

دخلت الفن:

وهي ابنة 16 عام دخلت الفن عن طريق زبيدة ثروت، وبدأت مشوارها الفني عام 1958 من خلال تقديم أدوار الفتاة البريئة.

وذلك بسبب خجلها الشديد في بداية حياتها ولكنها تمردت فيما بعد وقدمت أدوار الإغراء وساعدها على ذلك جمالها وصوتها الناعم.

ظهرت للمرة الأولى على الشاشة بدور صغير في فيلم “حبيب حياتي” ووصلت إلى أدوار البطولة المطلقة بسرعة من خلال فيلم “أنا وبناتي”.

اتجهت للإغراء من أجل شقيقتها:

أثارت ناهد شريف ضجة كبيرة بعد مشاركتها في الفيلم الكويتي “الذئاب لا تأكل اللحم” حيث ظهرت فيه وهي عارية تماماً.

مما جعل الجمهور يلقبها بفتاة ليل وهذا ما ندمت عليه ولكنها بررت مشاركتها في هذا الفيلم بسوء حالتها ومحاولتها جني المال لعلاج شقيقتها.

حياتها الشخصية:

تزوجت ثلاث مرات، الأولى كانت من المخرج حسن حلمي المهندس والثانية من كمال الشناوي والثالثة من الفنان اللبناني إدوار جرجيان.

ولكن زواجها الثالث كان زواج مدني لأن زوجها مسيحياً وهي مسلمة وأنجبت منه ابنتها الوحيدة لينا.

وفاتها:

أصابها السرطان وسافرت للخارج إلى السويد من أجل العلاج وأجرت هناك عملية ناجحة ثم عادت إلى القاهرة.

واندمجت في العمل للإنفاق على أسرتها وشقيقتها فتناست الأدوية والتحاليل وعاودها المرض بشراسة.

فلفظت أنفاسها الأخيرة في مشفى المعادي في السابع من أبريل عام 1981م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى