بروفايل

أحد مؤسسي نهضة المسرح المصري الحديث رفض العمل بالسينما فترة طويلة واكتشف سعيد أبو بكر .. قصة حياة الفنان مختار عثمان

أحد مؤسسي نهضة المسرح المصري الحديث رفض العمل بالسينما فترة طويلة واكتشف سعيد أبو بكر .. قصة حياة الفنان مختار عثمان

ايفا بوست – فريق التحرير

مختار عثمان، ممثل مصري ينتمي لأسرة عمل معظم أفرادها بالسياسة ويعتبر أحد مؤسسي نهضة المسرح المصري الحديث.

رفض عثمان العمل بالسينما لفترة طويلة قبل أن يقنعه كل من صديقه أحمد بدرخان والزعيم طلعت حرب.

كما أن عثمان يعتبر أول من اكتشف وفتح الطريق للفنان سعيد أبو بكر وعمل بفرقة رمسيس بأجر شهري 3 جنيهات.

نبذة عن حياة مختار عثمان

ولد الفنان مختار عثمان في مركز ساحل سليم جنوب شرق محافظة أسيوط يوم 13 آذار عام 1988.

نشـأ عثمان وسط أسرة عمل أفرادها بالسياسة فابن عمه شغل منصب وزير الزراعة ورئيس الوزراء.

ومن جهته رفض الراحل الحديث عن السياسة أو الانخراط بها على الإطلاق وكان له مقولة شهيرة حول الأمر وهي:

“لا أحب أن أكون وزيراً ولكن ربما أحببت أن أمثل دور الوزير”.

تعليم مختار عثمان

تلقى مختار عثمان تعليمه في أسيوط قبل انتقال أسرته للعيش في القاهرة ليلتحق بمدرسة السعيدية الثانوية.

وتعرف خلال دراسته إلى الطالب يوسف وهبي واشترك الثنائي بتلحين وإلقاء المونولوجات التي تدور في جور تصويري.

بداية مشواره الفني

كان الفنان مختار عثمان قاسماً مشتركاً في فرقة رمسيس التي أسسها يوسف وهبي وكان دخله اليومي وقتها جنيهين.

كما شارك عام 1920 في أوبريت العشرة الطيبة رفقة الفنان عزيز عيد وكانت فكرته الأساسية تمجيد الفلاح المصري.

وفي السينما رفض عثمان لفترة طويلة دخول عالم السينما حتى أقنعه صديقه أحمد بدرخان والزعيم طلعت حرب.

وشارك بعدها في عدد من الأفلام أولها عام 1934 “كشكش بيك”، وتوالت أعماله بعدها وبلغت قرابة 45 عملاً.

ومن أبزر أعماله السينمائية “العودة للريف، نهارك سعيد، ليلى بنت الفقراء، شهداء الغرام، ابن الصحراء، بياعة اليانصيب”.

مكتشف سعيد أبو بكر

يعو الفضل للفنان مختار عثمان في اكتشاف موهبة الممثل سعيد أبو بكر حيث رآه للمرة الأولى في طنطا.

وكانت وقتها فرقة رمسيس حيث أعجب عثمان بتمثيل أبو بكرو وخفة دمه ووعده بضمه للفرقة عقب نيل الشهادة الثانوية.

وقد وفى عثمان بوعده وضم عثمان للفرقة وعمل بفرقة رمسيس بأجر شهري 3 جنيهات قبل مغادرته للفرقة.

ويذكر أن الفنان مختار عثمان توفي يوم 19 أيار عام 1964 عن عمر ناهز 66 عاماً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى