حاتم راضي فنان وقع في بئر الإدمان ومات وحيداً في منزله

حاتم راضي فنان وقع في بئر الإدمان ومات وحيداً في منزله

إيفا بوست – فريق التحرير

حاتم راضي فنان تحدث النقاد عن موهبته وتنبأ له الجميع بمستقبل فني لامع، تصاعدت أدواره من صغيرة إلى كبيرة.

استطاع أن يثبت وجوده كممثل واشتهر في أدوار الشر، أجاد دور الابن الطائش وسار في درب عمالقة الفنانين كمحمود اسماعيل.

تزوج من فنانة كبيرة وبات في مصاف النجوم ولكن تخاطفته أمواج الضياع فغرق في بحر الإدمان وتحولت حياته إلى استسلام وضياع.

عمل موقع إيفا بوست على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان حاتم راضي فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

ولد حاتم راضي الذي اشتهر باسم “حاتم ذو الفقار” في الخامس من يناير عام 1952 بقرية ساحل الجوابر في محافظة المنوفية.

وعاش مع أسرته في منطقة العباسية بالقاهرة، وهو الشقيق الأوسط، ينتمي لعائلة عريقة وثرية المالكة لمساحات شاسعة من الأراضي بالقرية.

ترك الحربية:

كان والده يعمل بالهندسة ورغب في أن يدرس ابنه الكلية الحربية ولكن حاتم أحب أن يلتحق بمعهد التمثيل.

فترك الدراسة بالكلية الحربية بعد عامين وحصل على بكالوريوس من قسم التمثيل والإخراج في السبعينات، فغنضب منه والده وقاطعه.

بداياته الفنية:

عمل كمساعد للإخراج مع جلال الشرقاوي، فقدم معه مسرحية “شهرزاد و8ستات” و”تاجر البندقية”.

ثم رشحه أستاذه في المعهد محمود مرسي للمشاركة في مسلسل “قيود من ذهب” ثم شق طريقه في عالم التمثيل.

وبدأ مشواره الفني من المسرح القومي فقدم خلاله الكثير من العروض المسرحية.

أنشأ مسجد:

كان حاتم راضي معروف بمحبته لعمل الخير، فأنشأ مسجد بمسقط رأسه قرية ساحل الجوابر، وأيضاً مستودع للبوتاجاز.

بالإضافة إلى محطة وقود لخدمة الأهالي وتم تسمية كوبري القرية باسم “كوبري نورا” نسبة إلى زوجته السابقة الفنانة نورا.

تزوج ضد رغبة والده:

من أشهر زيجاته كانت من الفنانة نورا وهي ضد رغبة والده، حيث كان والده يرغب بزواجه من إحدى قريباته.

وحضر الزفاف عدد كبير من نجوم الفن وتمت إقامة الحقل في فندق “مريديان” ولكن هذا الزواج لم يستمر إلا أياماً.

حيث تم الطلاق بعد أن اكتشفت نورا أن حاتم مدمن مخدرات.

دخل السجن:

وقع في بئر الإدمان وتم القبض عليه أكثر من مرة بتهمة تعاطي الهيروين وتم تغريمه بمبلغ 500 جينه وسجنه 5 سنوات مع الأعمال الشاقة.

تعرض لحادث:

في المرحلة الأخيرة من عمره تعرض لعدد من الأزمات الصحية عقب إصابته بحادث سيارة فأجرى عملية تغيير مفصل أثرت على قدرته الحركية.

فعاش في عزلة حتى مات في 15 فبراير عام 2012 وبقي ميتاً في منزله 3 أيام حتى اكتشف إخوته موته بالصدفة.