اعتماد خورشيد المرأة الحديدية وصاحبة شركات الطبع والتحميض

اعتماد خورشيد المرأة الحديدية وصاحبة شركات الطبع والتحميض

إيفا بوست – فريق التحرير

اعتماد خورشيد فنانة مصرية والدت في الخامس عشر من شهر يناير لعام 1939م واسمها الحقيقي هو اعتماد محمد علي حافظ رشدي.

بدأت العمل في مجال السينما مع تأسيس شكة للطبع والتحميض وبعدها قامت بتأسيس شركة إنتاج سينمائية وتحميل أفلام.

بالإضافة إلى شركة إنتاج مع صلاح رمسيس ولبنى عبد العزيز واشترت معمل الفنان أنور وجدي وحولته لمعامل اعتماد خورشيد للطبع والتحميض.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة اعتماد خورشيد فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

شاركت في المونتاج:

بعد تأسيسها لعدة شركات في الطبع والتحميض، اشتركت في مونتاج عدد من الأعمال الفنية منذ أواخر الخمسينات وحتى السبعينات.

كان من أبرز هذه الأعمال “العزاب الثلاثة” و”المغامرة الكبرى” و”الحسناء والطلبة” وأنتجت عدداً من الأفلام أيضاً.

من أهمها فيلم “أولاد الملجأ” و”جمعية قتل الزوجات الهزلية” وغيرها.

علاقتها بعمر خورشيد:

في عمر صعير تزوجت اعتماد من المصور السينمائي أحمد خورشيد بالرغم من فارق العمر بينهما، فربطتها صلة قرابة بعازف الجيتار عمر خورشيد والفنانة شريهان.

ولكن اعتماد لم تكن والدتهما وإنما كانت زوجة أبيهما، وقد استخدمت اسم اعتماد خورشيد لها وليس اسم عائلتها.

زواجها من صلاح نصر:

بعد طلاقها من أحمد خورشيد تزوجت من رجل المخابرات صلاح نصر الذي أراد الارتباط بها رغماً عنها.

فقرر تطليقها من زوجها ليتزوجها وقام بتهديد زوجها إذا رفض تطليقها ووعده بأن يدخله مشفى الأمراض العقلية.

فخافت اعتماد على عائلتها واضطر أحمد للموافقة على تطليقها وكان الشاهد على عقد قرانها بالرغم من أنها كانت حاملاً بابنه أدهم.

تصريحات مثيرة للجدل:

لم تشتهر اعتماد بسبب عملها في الإنتاج السينمائي بقدر ما اشتهرت بتصريحاتها التي أصارت من خلالها الجدل في مصر.

فقد ألفت كتاباً حول انحرافات جهاز المخابرات المصرية في فترة الستينات تحت قيادة زوجها الراحل صلاح نصر.

وذكرت في الكتاب أن صلاح نصر أجبر زوجها السابق على تطليقها ليتزوجها هو وأجبره أن يكون شاهداً على هذا الزواج.

ولكن بعد التحقيقات معا واتهامها بنشر الأكاذيب قالت بأنها هي من طلبت الطلاق من أحمد خورشيد لأنه كان يخونها.

توفيت اعتماد خورشيد في السابع والعشرين من يونيو لعام 2021 نتيجة إصابتها بالتهاب رئوي حاد في أحد المستشفيات المصرية.