سعد عبد الوهاب من ممثل إلى مسجل لسور القرآن الكريم والأغاني الروحانية

سعد عبد الوهاب من ممثل إلى مسجل لسور القرآن الكريم والأغاني الروحانية

إيفا بوست – فريق التحرير

سعد عبد الوهاب تربى مع عمه موسيقار الأجيال في المنزل ذاته وورث عنه الملامح الصوت الجميل، فعمل في الإذاعة المصرية بجانبه.

وقدم العديد من الأغاني المميزة مع كبار الملحنين والشعراء، ولكنه لم ينل الشهرة التي وصل إليها عمه في عالم الفن.

كان بارعاً في الكثير من المجالات الفنية كالإذاعة والغناء والتلحين والتمثيل ونجح في مصر وفي دول الخليج التي عاش بها.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان سعد عبد الوهاب، فتابعوا القراءة حتى التهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

هو سعد حسن عبد الوهاب، ولد في السادس عشر من يونيو عام 1929 في محافظة القاهرة، وتخرج من كلية الزراعة.

كان من أبرز زملاءه الموسيقار بليغ حمدي وكمال الطويل ومحمد الموجي، وبعد تخرجه عمل مذيعاً في الإذاعة لخمس سنوات.

ثم قرر الاتجاه إلى الغناء ولكن والده رفض ذلك وعارض دخوله المجال الفني قبل إنهاء دراسته.

الموسيقار محمد عبد الوهاب يكون عمه:

هو ابن شقيق موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، الذي تولى تربيته ورعايته فكان يعيش في منزله وتأثر به كثيراً.

بداياته الفنية:

عام 1949 بدأ مشواره الفني في السينما بعد أن رشحه المخرج حسين فهمي ليقوم بدور البطولة في فيلم “العيش والملح” أمام نعيمة عاكف.

ثم قدم بعدها فيلم “أختي ستيتة” وشارك في بطولة فيلم “بلدي وخفة” وأيضاً “سيبوني أغني” و”بلد المحبوب” و”أماني العمر” و”علموني الحب”.

وقدم مسلسلاً إذاعياً بعنوان “حياتي” وله تجارب في التلحين لمحمد قنديل وصباح وفايدة كامل وشريفة فاضل.

حياته الشخصية:

تزوج من سيدة خارج الوسط الفني وله منها ابنان هما المهندس هاني والدكتور عمر، وبعد وفاة زوجته حرص على تربية طفليه بنفسه.

عاش في السعودية:

في عز نجوميته فضل الابتعاد عن الفن وذهب إلى السعودية لأداء العمرة وعاش فيها، هناك عُرض عليه العمل كمستشار في الإذاعة.

حاول خلال عمله الابتعاد عن الإيقاعات الراقصة وركز على الأغاني الروحانية، ثم سافر إلى الكويت والبحرين والإمارات.

وعمل مستشاراً للأغنية الوطنية بالإذاعة ووضع لحن السلام الوطني الإماراتي.

كما أنه عاش فترة في لندن وسجل سوراً من القرآن الكريم بنفسه قبل أن يعود إلى القاهرة ويعيش مع ابنيه منعزلاً عن الوسط الفني.

توفي بعد معاناة مع المرض في الثاني والعشرين من نوفمبر عام 2004م.