بروفايل

ناجي أنجلو زكي ممثل ومخرج عُرف بشخصية “ريكو”

"رجال لا يخافون الموت" علامة فارقة في مشواره الفني واختفى فجأة ورحل في صمت .. محطات من حياة المخرج ناجي أنجلو زكي

ناجي أنجلو زكي ممثل ومخرج عُرف بشخصية “ريكو”

إيفا بوست – فريق التحرير

ناجي أنجلو فنان ظهر بشكل مفاجئ واختفى بشكل مفاجئ أيضاً، لم يحبذ البقاء تحت الأضواء آثراً الجلوس خلف عدسة الكاميرا.

أبدع في أعمال بارزة ولكن العامة جهلوا دوره فيها، ارتبط اسمه في أذهانهم باسم “ريكو” وهو من أشهر الشخصيات التي جسدها.

فاكتفى ناجي أنجلو زكي بالعمل في مجال الإخراج بالتلفزيون المصري وابتعد عن أضواء وسائل الإعلام حتى وافته المنية.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان المخرج ناجي أنجلو زكي فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

ولد في السابع من مايو عام 1942م، وتدرج في مختلف مراحله التعليمية، والتحق بمعهد ليوناردو دافنشي.

ثم التحق عام 1962 بالمعهد العالي للسينما وتخرج منه عام 1966، وبسبب تفوقه تم تعيينه كمخرج في التلفزيون المصري.

بداياته الفنية:

كان لناجي موهبة تمثيلية إلى جانب قدراته الإخراجية، فشارك أول أعماله كممثل مع الفنان الراحل صلاح ذو الفقار.

وذلك عاك 1969 في مسلسل “الرجل ذو الخمسة وجوه”، ثم وقف أمام عماد حمدي وعزت العلايلي ونبيلة عبيد في مسلسل “أبداً لن أموت”.

وعمل تحت إدارة المخرج نور الدمرداش وتابع مشاركته الدرامية في “العصابة” و”الفراشة”.

علامة فارقة:

مشاركته التمثيل مع ملك الترسو فريد شوقي عام 1973 في فيلم “رجال لا يخافون الموت” كانت علامة فارقة في مشواره الفني.

وقد جسد أشهر أدواره “ريكو” في “البحث عن الفضيحة” ومن خلال هذا الفيلم عرفه الجمهور وكوّن صداقة مع الزعيم عادل إمام.

ابتعد عن الأضواء:

انسحب ناجي أنجلو زكي عن الأضواء وبدأ مشواره الإخراجي من خلال فيلم قصير أسماه “الأصابع الثلاثة”.

فوقف تحت يديه نجوماً بأحجام وحيد سيف وعبد المنعم ابراهيم وسهير الباروني.

ثم تعددت أعماله السينمائية كمخرج في فترة الثمانينات كان اهمهم “المطاردة الأخيرة” و”الهاربات” و”لقاء في شهر العسل” و”دعوة للزواج”.

أشهر عمل درامي:

يعتبر مسلسل “الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين” عام 1981 من أشهر أعماله الدرامية التي أخرجها، وهو من بطولة شكري سرحان وهالة فؤاد.

أوقف عمله:

ختم ناجي مشواره التمثيلي عام 1979 في مسلسل “إصلاحية جبل الليمون” بينما أوقف عمله كمخرج في منتصف التسعينات.

فكان آخر أعماله الإخراجية “اللي رقصوا على السلم” ثم توجه بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

ختم أعماله الفنية:

عاش في الخارج لمدة تجاوزت سنوات، ثم عاد فجأة إلى موطنه وختم أعماله الفنية من خلال إخراج مسلسل “فستان فرح” عام 2009.

ثم اختفى تماماً حتى وفاته بصمت بعد صراع مع المرض في الرابع من سبتمبر عام 2019م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى