هشام موسون .. قصة الفنان الذي أصبح من أبناء الشوارع بسبب خلافات عائلية وعمل ملمٌعاً للأحذية ومُنِعَ أحد أفلامه من العرض لجرأته

هشام موسون .. قصة الفنان الذي أصبح من أبناء الشوارع بسبب خلافات عائلية وعمل ملمٌعاً للأحذية ومُنِعَ أحد أفلامه من العرض لجرأته

ايفا بوست – فريق التحرير

هشام موسون، فنان وممثل مغربي شهير، برز اسمه في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، وذاع صيته ولمع نجمه فيها.

حصد شهرة واسعة بدور عوينة، الذي لعبه في مسلسل “لالة فاطمة”، وتجسيده لدور البطولة في فيلم “علي زاوا” وغيرهما.

نشأة وحياة هشام موسون

ولد الفنان والممثل المغربي هشام موسون، في اليوم الحادي عشر من شهر يناير عام 1988, بمدينة الدار البيضاء في المغرب.

توفيت والدته وهو في الثانية عشرة من العمر، وأصبح بعد ذلك من أبناء الشوارع، بسبب سجالات وخلافات ضمن العائلة.

عمل نادل مقهى في مدينة بني ملال، وملمع أحذية أيضاً ، قبل أن يتجه للعمل في إطار التجارة.

تزوج موسون من شابة تدعى “شريفة تقدارت” عام 2016, وعقدا قرآنهما في مدينة أكادير، ضمن حفل صغير حضره الأقارب والأصدقاء.

مشواره الفني

شارك الفنان هشام موسون، في العديد من المسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية، التي أثبت من خلالها مواهبه، وقدراته العالية في التمثيل.

ولعل من أبرز أعماله: مسلسل لالة فاطمة، الذي عرض على الشاشة لأول مرة عام 2001, وهو من إخراج نبيل عيوش.

ولعب الفنان دوراً مميزاً في العمل، مجسداً فيه شخصية “عوينة”، ما زاد من نجوميته، وأكسبه شهرة واسعة النطاق في المغرب.

وضم العمل نخبة من الفنانين، أبرزهم: خديجة أسد، عزيز سعد الله، محمد الخلفي، وغيرهم من النجوم والممثلين المغاربة.

إلا أن انطلاقته الفعلية وشهرته الحقيقية كانت عام 2001, عندما اختاره نبيل عيوش، لأداء دور البطولة في فيلم “علي زاوا”.

وضم العمل نخبة من الفنانين إلى جانب موسون، منهم: الفنان منعم كباب، الفنان مصطفى حنصلي، وغيرهم من النجوم المغاربة.

وشارك الفنان في فيلم لحظة ظلام، محدثا جدلاً واسعاً في المغرب، ومنع من العرض، لاحتوائه على مشاهد جريئة للغاية.

وجاء قرار منع الفيلم من العرض، لاحتوائه مشاهد إباحية وحميمية، فضلاً عن تطرقه للمثلية الجنسية، من خلال مخبر شرطة مثلي.