نبيل الهجرسي فنان ترك بصمة مميزة في تاريخ الفن المصري
تزوج مرتين إحداهما فنانة مشهورة وتوفي بعد خطوبة ابنته على لاعب الزمالك بساعات .. محطات من حياة الفنان نبيل الهجرسي
نبيل الهجرسي فنان ترك بصمة مميزة في تاريخ الفن المصري
إيفا بوست – فريق التحرير
نبيل الهجرسي فنان مصري اشتهر بأدواره الكوميدية وبالرغم من النظر إليه كنجم إلا أنه لم يحصل على البطولة المطلقة.
فبدأ رحلته أمام كبار النجوم وقدم عدد كبير من المسرحيات بالإضافة إلى العديد من الأدوار في الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية.
استطاع أن ينجح في ترك بصمة مميزة في تاريخ الفن المصري وأن يحفر اسمه في ذاكرة محبيه وكل من شاهده.
عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان نبيل الهجرسي، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.
نشأته ومولده:
ولد الفنان نبيل الهجرسي في الواحد والثلاثين من شهر يناير لعام 1937م في الإسكندرية، وحصل على بكالوريوس الفنون التطبيقية.
أحب التمثيل والمسرح وبدأ مسيرته الفنية في ستينات القرن الماضي أمام كبار النجوم كمحمد عوض وعبد المنعم مدبولي.
أعماله الفنية:
شارك في الكثير من المسرحيات، كان أبرزها “نمرة 2 يكسب أصل وصورة” و”أنا ومراتي وزوجها” و”الصعلوكة” و”مقالب محروس” وغيرها.
كما قدم العديد من الأدوار في الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية مثل “فيفا زلاطا” و”صباح الخير زوجتي العزيزة” وغيرها.
فوصل رصيده الفني إلى 200 عمل فني وكان من أشهر أدواره كاتنلا في فيلم “الفرن” مع الفنان عادل أدهم .
لم يتوقف عند حدود التمثيل وإنما ماؤس الإخراج المسرحي والتلفزيوني فأخرج سهرتين و5 مسرحيات.
زواجه:
تزوج مرتين، الأولى كانت من الفنانة إسعاد يونس وأنجب منها ابنته نورهان، وبعد انفصاله عنها تزوج من سهام صبري.
فأنجب منها ابنته منة التي تخرجت من كلية التربية الرياضية وابنته هبة الله التي تخرجت من السياحة والفنادق.
وأيضاً ابنه نور الدين الذي تخرج من كلية التربية الرياضية، وتمت خطبة ابنته هبة للاعب أمير عزمي، لاعب الزمالك السابق.
الرحيل:
توفي في التاسع شعر من يناير عام 2014 نتيجة إصابته بهبوط مفاجئ في الدورة الدموية وذلك بعد ساعات من خطبة ابنته.
نعته الفنانة إسعاد يونس قائلة “إنا لله وإنا إليه راجعون .. توفي والد ابنتي الفنان القدير نبيل الهجرسي”.
وقال ابنه نور “والدي لم يتوفى فجأة ولكنه نزل على رجليه من المنزل وتوفي أثناء سيرنا في الطريق ولم يمت طريح الفراش”.
وتابع ” كان دائماً يدعو الله أن يموت واقفاً على رجليه دون أن يساعده أحد وكان يتمنى حسن الخاتمة”.
