بروفايل

منى واصف .. قصة الفنانة التي لُقبت بالسنديانة الدمشقية

كانت عارضة أزياء وواجهت العقاب من والدتها لدخولها عالم الفن ولُقبت بالسنديانة الدمشقية .. حكاية الفنانة منى واصف

لُقبت بالسنديانة الدمشقية .. محطات من حياة الفنانة منى واصف

إيفا بوست – فريق التحرير

منى واصف هي واحدة من أبرز الفنانات السوريات، بدأت مسيرتها الفنية في عالم عرض الأزياء، وثم دخلت مجال التمثيل.

قامت بتقديم العشرات من الأعمال السينمائية والمسرحية، وما يزيد عن مئة وثلاثين عمل تلفزيوني، فحققت شهرة واسعة في العالم السوري والعربي.

وأيضاً تقلدت الكثير من المناصب، وحصلت بسبب نجاحها على العديد من الجوائز المختلفة، كما أنها لُقبت بالسنديانة الدمشقية.

من خلال هذا المقال عمل موقع إيفا بوست على رصد أبرز المعلومات عن الفنانة منى واصف، تابعوا القراءة للنهاية لمعرفتها.

حياتها ومسيرتها الفنية:

ولدت في التاسع من فبراير عام 1942 لأب كردي مسلم وأم مسيحية، بدأت حياتها في عرض الأزياء ثم انضمت لعالم الفن.

فانضمت إلى مسرح القوات المسلحة عام 1960، وكان عملها المسرحي الأول بعنوان العطر الأخضر.

أما عن العمل التلفزيوني الأول الذي شاركت به حمل اسم ميلاد ظل وكان ذلك في عام 1961.

كما وعملت في فرقة الفنون الدرامية التي تتبع لوزارة الإعلام برأسة رفيق الصبان وذلك في عام 1964.

هذا وقد قدمت الفنانة القديرة العديد من الأعمال في السينما السورية واللبنانية والمصرية، وكان دور هند في فيلم الرسالة من أشهر أعمالها.

أسرة منى واصف:

عاشت واصف مع زوجة أبيها، ولها منها ثلاثة شقيقات منهن الممثلتان هيفاء واصف زوجة الفنان محمود جبر، وغادة واصف.

تزوجت عام 1963 من المخرج محمد شاهين، وكانت ثمرة زواجهما ابناً واحداً وهو عمار شاهين ومشهور بعمار عبد الحميد.

عائلتها وأعمالها:

لم تتقبل عائلتها دخولها إلى عالم التمثيل، وواجهت العقاب من والدتها عندما اكتشفت بأنها تمثل في المركز الثقافي العربي.

ولكن فيما بعد تقبلت الأمر، وقالت الفنانة “لاشك أننا كنا من المتمردات على العادات الاجتماعية السائدة ولو فكرنا في نظرة المجتمع لما أكملنا الطريق”.

وقالت أيضاً “والدتي رحمها الله تقبلت الأمر ولم يعد يهمني شيء لأنني لازلت أعتقد أن الشيء الذي توافق عليه هو الصحيح”.

وقدمت منى واصف في مسيرتها الفنية عشرات الأعمال المسرحية و30 فيلم سينمائي وما يزيد عن 130 مسلسل تلفزيوني وإذاعي.

ومن أبرز المسرحيات التي قدمتها مسرحية دكتور رغم أنفها، وغروب القمر، ودون خوان، والمسرح الوطني، وأنتيغون.

أما عملها الأخير على المسرح كان مسرحية حرم سعادة الوزير، واعتزلت بعدها المسرح للتوجه إلى الإذاعة والتلفزيون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى